وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.. إسرائيل وحماس تبحثان تفاصيل هدنة جديدة في غزة

كشف تقرير عن بدء مسئولي حركة حماس الفلسطينية وتل أبيب في مفاوضات جديدة؛ بهدف تحقيق هدنة في القطاع المحاصر والمدمر جزئيًا.

صفقة تبادل الأسرى

وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة لـ«العربية» فقد بدأت إسرائيل وحماس مفاوضات لتحديد تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى أول مرة منذ مدة زمنية.

اتفاق حماس وإسرائيل

وعلى الرغم من وجود خلافات مستمرة بين الجانبين، إلا أن رد حماس الأسبوع الماضي فتح الباب أمام التقدم من المرحلة العامة إلى المرحلة التفصيلية للاتفاق، وفقًا لما ذكره موقع 'أكسيوس'.

وضم إطار العمل الذي قدمته الولايات المتحدة -وسيط في المفاوضات- الإفراج عن 400 أسير فلسطيني، بينهم 15 محكوم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا.

مطالبات حماس بشأن صفقة الأسرى

في حين طلبت حماس في ردها الأخير الإفراج عن 950 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 150 محكومين بالسجن مدى الحياة، زيادة على إدراج أسماء الأسرى المفرج عنهم، خاصة منهم المحكومين بالسجن المؤبد، لترفض إسرائيل هذا الطلب.

بالمقابل، طالب الجانب الإسرائيلي بتقديم قائمة بأسماء المحتجزين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وترحيل المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى، لكن رفضت حماس هذا الطلب.

وقف إطلاق النار

ولا تزال الفجوة الأكبر بين الطرفين تتمثل في طلب حماس انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب مدينة غزة، وعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وتبقى نقطة الخلاف الأخرى فيما إذا كان يجب أن تكون المرحلة التالية من الاتفاق، التي قد تتضمن إطلاق سراح جنود إسرائيليين، مشروطة بوقف دائم لإطلاق النار.