وقف استيراد الثوم الصيني بسبب فيروس كورونا القاتل

أكد مستوردون وقف استيراد صفقات الثوم الصيني إلى مصر خلال الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا، والذي أدي لوفاة المئات من الأشخاص بالصين، وأصابت عدة مدن بالشلل،  وظهرت عدد من الإصابات فى عشرات الدول خلال الأيام الماضية .

وأكدت شعبة المستوردين أنه تم إيقاف عدد من صفقات الإستيراد م الصين منها الثوم الصيني، يذكر أن الشحنات الحالية تم استيرادها قبل ظهور فيروس كورونا . وحذرت الشعبة المستوردين من السفر إلي الصين لتجنب الإصابة بالمرض .

أصدر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بيانا بشأن لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن فيروس كورونا الجديد (2019-nCoV)

وجاء في نص البيان: «على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، شهدنا ظهور مسببات الأمراض غير المعروفة سابقًا ، والتي تصاعدت إلى اندلاع لم يسبق له مثيل ، والذي قوبل باستجابة غير مسبوقة.

كما قلت مراراً وتكراراً منذ عودتي من بكين ، يجب تهنئة الحكومة الصينية على الإجراءات غير العادية التي اتخذتها لاحتواء تفشي المرض ، على الرغم من الأثر الاجتماعي والاقتصادي الشديد الذي أحدثته تلك التدابير على الشعب الصيني

كنا قد رأينا الكثير من الحالات خارج الصين حتى الآن – وربما الوفيات – لو لم يكن الأمر لجهود الحكومة ، والتقدم الذي أحرزوه لحماية شعبهم وشعوب العالم.

إن السرعة التي اكتشفت بها الصين الفاشية وعزلت الفيروس وتسلسلت الجينوم وشاركته مع منظمة الصحة العالمية والعالم مثيرة للإعجاب للغاية وتتجاوز الكلمات. وكذلك التزام الصين بالشفافية ودعم الدول الأخرى.

من نواح كثيرة ، تضع الصين في الواقع معيارًا جديدًا للاستجابة للفاشية. انها ليست مبالغة.

كما أقدم احترامي وشكري العميق لآلاف المهنيين الصحيين الشجعان وجميع المستجيبين في الخطوط الأمامية الذين يعملون في منتصف عيد الربيع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لعلاج المرضى وإنقاذ الأرواح والسيطرة على هذا المرض.

بفضل جهودهم ، ظل عدد الحالات في بقية العالم حتى الآن صغيرًا نسبيًا.

يوجد الآن 98 حالة في 18 دولة خارج الصين ، بما في ذلك 8 حالات انتقال من شخص إلى آخر في أربعة بلدان: ألمانيا ، واليابان ، وفييت نام ، والولايات المتحدة الأمريكية.

حتى الآن لم نر أي حالات وفاة خارج الصين ، والتي يجب أن نكون ممتنين لها جميعًا. على الرغم من أن هذه الأرقام لا تزال صغيرة نسبيًا مقارنة بعدد الحالات في الصين ، يجب علينا جميعًا العمل معًا الآن للحد من الانتشار.

الغالبية العظمى من الحالات خارج الصين لديها سجل سفر إلى ووهان ، أو الاتصال بشخص لديه سجل سفر إلى ووهان.

لا نعرف نوع الضرر الذي يمكن أن يحدثه هذا الفيروس إذا كان ينتشر في بلد به نظام صحي أضعف.

يجب أن نعمل الآن لمساعدة البلدان على الاستعداد لهذا الاحتمال.

لكل هذه الأسباب ، أعلن عن حالة طوارئ صحية عمومية تثير قلقًا دوليًا بشأن تفشي فيروس كورونا الجديد عالميًا.

السبب الرئيسي لهذا الإعلان ليس بسبب ما يحدث في الصين ، ولكن بسبب ما يحدث في البلدان الأخرى.

إن أكثر ما يقلقنا هو احتمال انتشار الفيروس إلى البلدان التي تعاني من ضعف النظم الصحية ، وغير المستعدة للتعامل معه.

اسمحوا لي أن أكون واضحا: هذا الإعلان ليس تصويتا على الثقة في الصين. على العكس من ذلك ، تواصل منظمة الصحة العالمية الثقة في قدرة الصين على السيطرة على الفاشية.

كما تعلم ، كنت في الصين قبل بضعة أيام ، حيث قابلت الرئيس شي جين بينغ. لقد تركت دون أدنى شك حول التزام الصين بالشفافية وحماية شعوب العالم.

إلى شعب الصين وجميع من حول العالم ممن تأثروا بهذه الفاشية ، نريد منك أن تعرف أن العالم يقف معك. نحن نعمل بجد مع شركاء الصحة العامة الوطنيين والدوليين للسيطرة على هذه الفاشية في أسرع وقت ممكن.

في المجموع ، هناك الآن 7834 حالة مؤكدة ، بما في ذلك 7736 في الصين ، تمثل ما يقرب من 99 ٪ من جميع الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم. فقد 170 شخصًا حياتهم بسبب هذه الفاشية ، وجميعهم في الصين.

يجب أن نتذكر أن هؤلاء أشخاص وليسوا أرقامًا.

الأهم من إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة هي توصيات اللجنة لمنع انتشار الفيروس وضمان استجابة محسوبة وقائمة على الأدلة.

أود أن ألخص تلك التوصيات في سبعة مجالات رئيسية.

أولاً ، لا يوجد سبب لاتخاذ تدابير تتعارض بشكل غير ضروري مع السفر والتجارة الدولية. لا توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من التجارة والحركة.

ندعو جميع البلدان إلى تنفيذ قرارات تستند إلى الأدلة ومتسقة. منظمة الصحة العالمية على استعداد لتقديم المشورة إلى أي بلد يفكر في التدابير التي يتعين اتخاذها.

ثانيا ، يجب أن ندعم البلدان التي لديها أنظمة صحية أضعف.

ثالثًا ، تسريع عملية تطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.

الرابعة ، ومكافحة انتشار الشائعات والتضليل.

خامسًا ، راجع خطط التأهب وتحديد الثغرات وتقييم الموارد اللازمة لتحديد الحالات وعزلها ورعايتها ومنع انتقال العدوى.

سادسا ، تبادل البيانات والمعرفة والخبرة مع منظمة الصحة العالمية والعالم.

والسابع ، الطريقة الوحيدة التي سنهزم بها هذا الفاشية هي أن تعمل جميع البلدان معًا بروح من التضامن والتعاون. نحن جميعا في هذا معا ، ويمكننا أن نوقفه معا.

هذا هو الوقت المناسب للحقائق ، وليس الخوف.

هذا هو وقت العلم ، وليس الشائعات.

هذا هو وقت التضامن وليس الوصمة».