«ولاء» في دعوي خلع.. باع عفش البيت عشان القمار
تختلف القصص الأسرية والخلافات الزوجية، من منزل لأخر على حسب طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، ولكن في النهاية يكون مصيرهما داخل المحاكم سواء "الطلاق ، الخلع ، نفقات. إلخ".
في رواية اليوم، والتي تبدأ أولي فصولها منذ 6 سنوات، عندما تزوجت "ولاء " ثلاثون عاما ربة منزل، زواج صالونات من "عبدالهادي" أربعة وثلاثون عاما يعمل داخل محل "لعب أطفال "، وكانت الحياة تسير بينهما مثل المنزل المصري، به مشاكل ولكن سرعان ما تنتهي بتدخل الأهل أو من خلال التوافق بينهما، ورزقا خلال هذه الفترة بولدين.
ويأتي الفصل الثاني، خلال العام الخامس للزواج، عندما بدأ الزوج "عبد الهادي" الرجوع متأخرا للمنزل وعند سؤاله يرد على زوجته بأن لدية أعمال في المحل كثيرة، ولكن الأمر زاد عن المتعارف عليه، فكان جاء للمنزل وهو في حالة "سكر" وبمواجهته قام بضرب زوجته ، وعندما أفاق من سكره ، اعتذر لها قائلا" هذه أول مرة وأخر مرة وكانت غلطة عندما عزمني عليها صديقي".. والزوجة الحريصة على منزلها وأولادها صدقت زوجها.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، عندما علمت من بعض الأصدقاء أن زوجها على معرفة بأصدقاء السوء، الذين يقومون بتناول المواد المخدرة وشرب الخمور، وعندما واجهته زوجته بهذه الأمور، لم ينكر وقام بضربها مرة أخرى وطردها خارج المنزل، وبتدخل الأهل والأصدقاء تم الصلح بينهما، وعادت مرة أخرى لمنزل الزوجية، على وعد بعد تناول المواد المخدرة وشرب الخمر مرة أخرى.
ولكن تجددت المشاكل مرة أخرى الزوج وزوجته، عندما لم يلتزم بكلامه وعاد للمخدرات، والأكثر من ذلك أهمل عمله حتى تم طرده منه، فلم يجد سوى "العفش" أثاث الشقة حتي يقوم ببيعها، فنشبت بينهما مشادات كلامية تطورت لمشاجرات، وطلبت منة الطلاق ولكنه رفض.
لذلك توجهت الزوجة ولاء بصحبة نهى الجندي المحامية، وقامت برفع دعوى خلع بمحكمة أسرة الهرم، وبعد تداول القضية عدة جلسات وفشل محاولات الصلح بينهما تم الحكم لها بالخلع والحصول على كامل حقوقها الشرعية.