ويزو: اشتغلت مُدرسة كيمياء وأنا عندي 21 سنة وبدأت التمثيل دون علم والدتي
تحدثت الفنانة ويزو عن علاقتها بوالدتها، ودورها في صقل شخصيتها وتفوقها الأكاديمي.
قالت ويزو عبر تصريحات تلفزيونية إن والدتها كانت أشد من المعلمين، السر وراء نجاحها الدراسي هو «الخرطوم».
أسرار ويزو
وأشارت إلى أن الخرطوم كانت الأداة التربوية، التي كانت تستخدمها والدتها لتحفيزها، حيث كانت تضربهم بشدة هي وشقيقتها الكبرى وشقيقها الأصغر.وتابعت ويزو: «أنا لما اتعاقب ماروحش المدرسة، كنت أبقى عايزة أهرب من البيت أروح المدرسة، بلاقي نفسي فيها، كنت طول عمري أطول واحدة، وأعرض واحدة في الفصل، لدرجة أن ماما كانت بتخاف تأخذني معها الشغل عشان هتحسد».
واستكملت: «كنت بخلص ساندويتشاتي في أول حصة، وكنت في ابتدائي، أطلع لأختي في إعدادي اسألها معاكي ساندويتشات».
ويزو
طفولة ويزو
وأضافت حديثها عن طفولتها، قائلة: «كان لعبي كله مع الأولاد عشان البنات بتتقمص وتعيط، كنت بمسك الولاد أضربهم في بعض، وطلعوا عليّ في 5 ابتدائي اسم ماما عضلات».واستكملت ويزو: «كنت شاطرة في ابتدائي وإعدادي وأحصل على مجموع 97 % أو 98%، ثم حصلت على 97% في الثانوية العامة، والتحقت بكلية الآداب وكان التنسيق عالي في هذه السنة، واشتغلت مدرسة كيمياء وأنا عندي 21 سنة وكانت علاقتي طيبة بالطلاب وكنا أصدقاء وليست علاقتنا كطلاب ومعلمة».
تصريحات ويزو
وتابعت: «لكن كانوا يخافون على زعلي، وأنا أرى أن معاملة الولاد أسهل بالنسبة إلي من البنات، وأجري وقتها كان 250 جنيهًا».واختتمت ويزو: «قررت دخول مجال الفن في أولى كلية، وقدمت العديد من المسرحيات التي نالت عنها الجوائز، وهي أعمال مسرحية كلاسيكية وأصدقائي نصحوني بالتقدم لورشة للمخرج خالد جلال فقدمت عليها، ووالدتي علمت بأنني أمثل في الفرقة الثالثة من الكلية، وهددتني لو لم أنجح في أي مادة، لن تتركني أمثل».
ويزو