يا أستاذ صبحي.. الملافظ سعد

 

الفنان الكبير محمد صبحى كتب «بوست» على موقع التواصل «فيس بوك»، ملخصها أن من كانت طفلة أدت دورها فى مسلسل ونيس من ربع قرن أو يزيد نشرت صورة حديثة لها وهى حامل فى شهرها الأخير، صبحى أبدى استغرابه من الطفلة التى على وشك أن تصبح أما بعد زواجها فى بداية عام 2018 وكأنه يستنكر دوران الزمن وتساءل لو أعرف مين السبب!

وأرى أن الفنان الذى يؤدى على المسرح أو السينما ما يكتبه جهابذة المؤلفين، كان عليه أن يستعين بمن يكتب له على «الفيس بوك» وأن يكتفى هو بالتمثيل وحتى يشعر بمدى ثقل ما كتب فليطالع الموقع الاليكترونى الذى نشر عنه ووضع عنوانا من كلامه: ريم أحمد إتجننت ولازم أعرف مين السبب.

الملافظ سعد يا أستاذ يا فنان

الونش ولا الغرامة

أغرب ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعى أول يوم العيد لجوء صاحب عجل الى الاستعانة بونش لرفعه الى سطح منزله لبدء عملية الذبح، والهدف كما يقول الخبر هو تجنب دفع الغرامة التى قررها كل محافظ عن الذبح فى الشارع أو إقامة شوادر للماشية دون الحصول على تصريح ومن المؤكد أن صاحب العجل هو صاحب الونش أو أنه ملك لأحد أصدقائه لأنه بالعقل كده تكلفة استئجار ونش لو حتى بالساعة قد تقترب من نصف ثمن العجل وربما بثمنه كله.

وجولة فى شوارع القاهرة والجيزة يتضح منها أن ظاهرة الشوادر التى تصل غرامة إقامتها الى عشرين ألف جنيه كما هى لم تتغير عن أية سنوات سابقة، ويتضح أيضا أن محلات الجزارة يتجمع أمامها أصحاب الأضحيات ربما الى عصر اليوم الرابع أو مغربه وهو آخر فرصة لذبح الأضحية طبقا لمناسكنا.

وإذا كان البديل هى المجازر الحكومية والتى لا يزيد عددها عن أربعة فى القاهرة والجيزة فالسؤال الذى يفرض نفسه كم من الطوابير ستصطف أمام هذه المجازر الى أن يأتى دور كل واحد فيها ناهيك عن كسر الاجراءات الاحترازية فى زمن الكورونا وأيضا الزحام  الشديد لأن المفترض أن الأسرة كلها تحضر عملية الذبح كما يشير الفقهاء.

وإذا كانت الغرامات تدعو الى الحزن والغضب فإن صورة وردية أخرى تفرض نفسها وهى قيام مواطن مسيحى يدعى رومانى فى العمرانية بذبح أضحية العيد وتوزيعها على جيرانه فى الحى الذى يسكنه.. عمار يامصر.

فى النهاية أيها السادة المحافظون إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، وكل عام ومصرنا كلها بخير وأمتنا وكل البشر.

بعد لقائه بالمحافظ

«إصابة مدير أمن بنى سويف بالكورونا بعد لقائه بمحافظ الاقليم لتهنئته بالعيد».

عنوان الخبر الذى نشره موقع صحيفة نكن لها كل الاحترام والتقدير، ولا أدرى هل خرجت من العنوان بنفس ما خرجت به وهو أن المحافظ تسبب فى العدوى لمدير الأمن بعد أن استقبله مهنئا بالعيد.

وطبعا عندما تقرأ الخبر كاملا لا تجد أية إشارة للانطباع الذى خرجت به ولكنها صحافة جديدة ابتدعتها المواقع الاليكترونية وهدفها قرب.. قرب.. قرب.. لان فى قربك عداد بيعد وكلما زاد العد جاءت الاعلانات  ولتذهب الأصول الصحفية الى الجحيم ويكتوى معها القارئ.

محمد صبحي ينعي لينين الرملي: «رحل زميل الدراسة  أنت باقٍ بأعمالك وفنك وفكرك»

محمد صبحي في ذكرى رحيل سعاد نصر: أفتقدك كثيرا يا مايسة في زمن اللافن