يتناولوا الثعابين والخفافيش والفئان والصراصير .. لماذا تبدأ الأوبئة «القاتلة» في الصين؟
أنفلوانزا الطيور
وباء سارس الخطير فيروس كورونا وأخيرًا فيروس كورونا الجديدخلال الـ٢٠ عامًا الأخيرة
أصبحت الصين معقلًا لأوبئة خطيرةفما السبب الذي يجعل الدولة الأكبر
فى العالم من حيث تعداد السكان تحتضن الأوبئة الجديدة؟تشهد الصين الكثير من التفاعل غير الآمن
بين الحيوانات والإنسان.. وهو الأمر الذي يقف وراء انتشار معظم هذه الفيروسات التي تنقلها الحيوانات إلى البشر الدكتورة شوبرها برور الأخصائية الهندية في الفيروساتالصينيون كانوا يفخرون في الماضي
بأنهم يأكلون كل شيء يتحرك على الأرضمعظمهم يرى أن هذه الطريقة تخفف الأعباء
على الدولة في توفير الأغذية التقليديةتتسع مائدة الصينيين
من الثعابين والضفادع والفئران
إلى الكلاب والقطط والخفافيشحتى أنها لا تستبعد الحشرات
ومنها الصراصير والديدانعلماء يرجحون أن فيروس
كورونا نجم عن طائر الخفاشداخل سوق للحيوانات
في مدينة ووهان الصينيةالعديد من الصينيين يقبلون
على احتساء شوربة الخفاشوأنواع أخرى من الحيوانات
التى لا تخالط البشرولا نعلم شيء عما
تحمله من فيروساتفي الصين هناك الكثير من أسواق الحيوانات
الحية التي يرتادها الكثير من الناس وتفتقر لمقومات السلامة الصحية في التعامل مع الحيوانات بطريقة إعدامها أو حفظها هذه الأماكن هي مرتع للعدوى الدكتورة شوبرها برور الأخصائية الهندية في الفيروساتظهور السارس في عام 2003 كان
مرتبطًا بسوق الحيوانات في الصينإنفلونزا الطيور كان انتشارها فى الصين
عام ٢٠١٣ مرتبطًا بسوق الطيور الحيةالكثافة السكانية العالية في
الصين وخدمات النقل المتقدمةتساعد أيضًا على الانتشار
السريع للفيروساتولكن فى النهاية فإن الصين
ليست وحدها مرتع الأوبئةفعلى مر التاريخ ظهر عدد من الفيروسات
العالمية الأخرى في أماكن غير الصينإيبولا في أفريقيا
زيكا في أمريكا الجنوبية
الإنفلونزا الإسبانية في أوروبا