يخفف من وطأة الحر.. الفيسكيني يحل صراع البكيني والبوركيني

عندما يحل فصل الصيف في كل عام، يشتعل الجدل بين معسكري المحافظين والمنفتحين فيما يخص قضاء الوقت على الشواطئ، ويتقسم الفريقان بين مؤيدي ارتداء النساء للبوركيني أو البكيني أو معارضي تلك الأزياء. ومع ذلك، وجد الصينيون حلاً للصراع يعرف بـ 'الفيسكيني'.

ملابس بحر تواكب الحرارة الحارقة

تم تصميم هذا الثوب في الصين لأول مرة في عام 2004، وهو يعتبر قناعًا يغطي الأماكن الواقعة في الوجه والرقبة، ويتمتع بفتحات للعينين والأنف والفم.

يهدف الفيسكيني إلى التخفيف من وطأة الحر والحفاظ على البشرة من أشعة الشمس بشكل فعال عندما يكون الناس على الشواطئ. وهو يتميز بمواد تعمل على الحفاظ على لون البشرة الفاتح كما هي.

من أين جاءت تسمية الفيسكيني؟

ويُعزى تسمية هذا الطراز من اللباس بـ 'الفيسكيني' إلى تكوين الكلمة من جزئين، الأول هو 'فيس' أي الوجه، والثاني هو 'كيني' اختصارًا لكلمة البيكيني.

وفقًا للصور المتداولة، يرتدي النساء الصينيات القناع هذا على البكيني العادي، أو على المايوه المحتشم الذي يشبه البوركيني في المجتمعات العربية.

على الرغم من مرور 19 سنة منذ بدء تصنيع هذا النوع من الملابس، عاد الفيسكيني بشكل قوي إلى الواجهة بسبب ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم.

سجلت عدة مناطق في الصين درجات حرارة قياسية، بما في ذلك بلدة سانباو حيث وصلت الحرارة إلى أكثر من 52 درجة مئوية.

في ضوء ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، نظراً للمصممين الصينيين للأزياء في إنتاج الفيسكيني كوسيلة لحماية مستخدمي الشواطئ من التأثيرات السلبية للحرارة العالية.

سعى العديد من المصممين إلى تصنيع أكمام مفردة للحفاظ على لون البشرة في الأذرع بنفس طريقة الوجه والرقبة.