يسرا تودع محمود ياسين: كنت وستبقى قيمة وقامة ورمز فني لا يعوض.. مع السلامة
نعت الفنانة يسرا الفنان الراحل محمود ياسين الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 79 عاما.
وقالت يسرا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «رحلت يا من تبقى لنا من الزمن الجميل، رحل عنا الأستاذ والأخ والصديق العزيز، مع السلامة وسلامي لكل الأحباب».
وتابعت «كنت و ستبقى قيمة وقامة ورمز فني لا يعوض، ربنا يصبرنا جميعا على فراقك.. اللهم تغمده برحمتك وأرزقه الفردوس الأعلى، خالص عزائي لكل أفراد العائلة وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».
وأعلن عمرو محمود ياسين وفاة والده اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 79 عاما بعد صراع مع المرض.
ولد الفنان محمود ياسين في مدينة بورسعيد الباسلة في 2 يونيو عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1964.
بدأ الفنان الراحل حياته العملية في المحاماة، ولحبه الشديد للمسرح تقدم إلى مسابقة بالمسرح القومي بعد تخرجه وحصل على المركز الأول إلا أنه لم يعين نظرا لكونه خريج كلية حقوق، ثم جاءت صدمته بصدور قرار من وزارة القوى العاملة بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق، ليتحقق حلمه عام 1967 بالانضمام إلى المسرح القومي ويقدم أولى مسرحياته «الحلم».
بدأ الفنان الراحل رحلته مع السينما بتقديم أدوار صغيرة في أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شئ من الخوف، حكاية من بلدنا، ثم جاءت البطولة الأولى في فيلم «نحن لا نزرع الشوك»، لينطلق محمود ياسين محققا نجومية كبيرة في فترة السبعينات ويحصل على لقب فتى الشاشة الأول.
قدم محمود ياسين خلال مسيرته السينمائية أكثر من 150 بعضها أصبح عرضه مرتبطا بالمناسبات المختلفة مثل فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي».
كما تعاون الفنان الراحل مع عدد من النجوم الشباب في مشروعات سينمائية خلال السنوات الماضية، أبرزها فيلم الجزيرة مع الفنان أحمد السقا، وفيلم الوعد مع آسر محمود ياسين، وفيلم جدو حبيبي مع الفنانة بشرى عام 2012 والذي يعد آخر مشاركة سينمائية لفتى الشاشة الأول.
اتجه الفنان الراحل إلى العمل في التلفزيون بشكل مكثف بداية من التسعينات وخلال ومطلع الألفية ليترك لنا أعمالا درامية خالدة حفرت في أذهان جموع المصريين.
ومن أبرز أعمال محمود ياسين العصيان وسوق العصر، وماما في القسم، وضد التيار، غدا تتفتح الزهور، الدوامة.
جنازة محمود ياسين غدا من ساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد
أيقونة سينما الحرب.. محمود ياسين قدم 6 أفلام عن «أكتوبر».. وغادر في شهر النصر