يقتل زوجته.. ويدعى إصابتها بفيروس كورونا ..ورسائل مزيفة تكشف الجريمة
وجهت السلطات في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، الاتهامات لأحد الأشخاص، بقتل زوجته الشهر الماضي.
وحاول المتهم ديفيد أنتوني،43 عامًا، الإفلات من الجريمة، عن طريق رسائل نصية من هاتف زوجته، تزعم أنها أصيبت بفيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-.
ووجهت لأنتوني، اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية، والاختطاف أيضًا، بعدما اختفت زوجته غريتشين أنتوني، في ظروف غامضة.
وأوضح موقع "إن بي سي نيوز"، أن الزوجة انفلصت عن زوجها فى 20 مارس الماضي، واختفت في اليوم التالي مباشرة، وفقًا لإدارة شرطة "جوبيتر"، حيث أكدت التحقيقات بعد إلقاء القبض على الجاني، أن هناك رسائل نصية مشبوهة من هاتف المجني عليها، تخبر فيها زوجها إصابتها بفيروس كورونا، وانه تم احتجازها بمركز "جوبيتر" الطبي.
واستعانت جهات التحقيق، بإحدى الشاهدات، التي كشفت أن الزوجين ارتبطا منذ سنوات، لكنهما انفصلا مؤخرًا بعد تقديم القتيلة طلبا للطلاق في 28 فبراير الماضي.
وتواصلت جهات التحقيق مع المستشفيات وشركات التأمين بمنطقة جوتيبر، للاستفسار عن اسم القتيلة إذا كانت ترددت على أي من المستشفيات لتلقي العلاج من فيروس كورونا، إلا أنها كشفت انه لم يتم احتجازها، بينما تأكدت الحكومة أن القتيلة ترددت على عملها آخر مرة يوم 20 مارس الماضي، وظهرت بصحة جيدة.
وأكد البيان الذي أصدرته الشرطة بشأن هذه الواقعة، أن كل الأدلة أثبتت قتل أنتوني لزوجته، خاصة بعدما أدلى أحد الجيران بشهادته بأنه سمع صراع إحدى السيدات داخل منزلها في إشارة منه لمنزل القتيلة، مشددًا على أن زوجة أنتوني كانت تصرخ بشدة وهي تقول: "لا .. هذا مؤلم".
كما أكد البيان أيضًا، أنه الشهود رأوا شاحنة سوداء بالقرب من منزل القتيلة وخاصة بالمشتبه فيه، فضلًا عن العثور على بعض المبيضات على الأرضية، وعلى خرقة زجاجات أيضًا من مواد التنظيف في المطبخ، ووجود بقع دموية على بعض المناشف