يوم حزين لأبناء صاحبة الجلالة .. تفاصيل مصرع ٤ صحفيين ما بين الانتحار والحوادث المفاجئة
شهد الوسط الصحفي أربعة حوادث مأساوية بعد مصرع ثلاثة صحفيين في حادث سيارة بالطريق الصحراوي، فيما انتحرت صحفية أخرى شنقا داخل شقتها في منطقة المعادي.
الحادثة الاولى التي دارت أحداثها في منطقة المعادي، كانت بدايتها عندما عثر رجال مباحث القاهرة، على جثة رحاب بدر، صحفية، مشنوقة داخل منزلها.
تلقى قسم شرطة المعادى، بلاغا من زوج الصحفية بأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول، ولم تستجِب، وانتقل رجال المباحث للمكان لمعرفة ملاباسات الحادث.
وقال زوجها، أنه قام بالاتصال بها و لم تستجيب، مما دفعه للسئوال عنها من والدة المتوفية، والتى توجهت إلى المنزل لمعرفة الأمر، وظلت تطرق باب الشقة ولم تستجِب، وعقب كسر والدخول إلى غرفتها، وجدت متوفية شنقًا على سريرها، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملاباسات الحادث سواء جنائى أو نتيجة لحالة نفسية.
قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان الصحفية الشابة رحاب بدر، لبيان أسباب وفاتها، بعد أن عثرت عليها والدتها جثة هامدة داخل شقتها في المعادي، وصرحت النيابة بدفن الجثمان وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
كما قررت النيابة استدعاء والدتها وزوجها لسماع أقوالهما في الحادث واستدعت النيابة 3 من شهود العيان الذين عاونوا والدة الصحفية المتوفية في كسر باب شقتها.
ويواصل فريق من المباحث جمع المعلومات في الحادث لكشف ملابساته، إذا ما كان انتحارا أم قتل عمد، ويفحص حاليا فريق البحث الجنائي في حضور النيابة العامة مسرح الواقعة ويعاين شقة الصحفية المتوفية للتأكد من وجود أعمال عنف علي الأبواب والنوافذ أم لا.
تفاصيل الحادثة الثانية، علم الجميع بها عنما استقبلت مستشفى العامرية العام غرب الإسكندرية، جثامين ٣ من الزملاء الصحفيين عقب مصرعهم فى حادث تصادم سيارة بالكيلو ٥٨ طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وأكدت إدارة المستشفى أن الـ٣ ضحايا جاءوا متوفين في موقع الحادث ودخلوا الثلاجة انتظارة لاستلام ذويهم.
وأوضحت المستشفي أسماء الزملاء المتوفين هم زكية هداية، وأحمد منسي، ومحمد أحمد.