يُستحب إحياؤها.. فضل ليلة النصف من شعبان 2024 - 1445 هـ
بدأ شهر شعبان 2024 - 1445 هـ، وبدأت البركات تعم علينا؛ مع دقات دخول الشهر الأعظم في العام؛ ألا وهو شهر رمضان الكريم، والذي يلي شهر شعبان، ولا ننسى في هذه الأيام المباركة والشهر المبارك؛ أن نذكر فضل ليلة النصف من شعبان.
ليلة النصف من شعبان تعد من أحلى وأعظم الليالي في شهر شعبان، والتي يستحب فيها التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء والصلاة والعبادة السليمة، لذا لابد من أن يعرف جميع المسلمون؛ فضل ليلة النصف من شعبان، وإحياء هذه الذكرى جيدًا، حتى يغفر الله فيها كافة الذنوب والخطايا التي يرغب البعض في محوها.
فضل ليلة النصف من شعبان
ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال. ومنها حديث رواه أحمد والطبراني “إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير”.وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه.وكشفت دار الإفتار المصرية؛ فضل ليلة النصف من شعبان 2024، والتي يُستحب إحياؤها وفقًا لجمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة، وذلك لحديث النبي - عليه أفضل الصلاة والسلام، «يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين المشاحن وقاتل نفس».
وأوضحت الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
ليلة النصف من شعبان
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ»، وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: «خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءَ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ»
ولفتت دار الإفتاء، إلى قول على بن أبي طالب - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: 'خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءَ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ' أخرجه عبد الرزاق في 'مصنفه'، والبيهقي في 'شعب الإيمان' و'فضائل الأوقات'.