10 معلومات عن ديكساميثازون علاج كورونا الجديد .. سعره زهيد ووصفته الصحة العالمية بالإنجاز

أكدت منظمة الصحة العالمية أن دواء ديكساميثازون الذي اعتمدته بريطانيا لعلاج مصابي كورونا يعد إنجازا علميا، كونه يقلل نسبة الوفيات بالفيروس الجديد.

وفيما يلي أبرز المعلومات الخاصة بالدواء الجديد ومدى فعاليته:

ينتمي إلى عائلة 'الستيرويدات' التي تعمل بتقليل الالتهابات.

استخدم في علاج الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي في ستينيات القرن الماضي.

يمنع الجهاز المناعي من تدمير الصفائح الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في الدم.

يستخدم لتقليل لتقليل الأورام وخصوصا الدماغية منها

أثبت فعاليته في خفض نسبة الوفيات بين مصابي كورونا وفقا للتجربة البريطانية حيث وجد أن معدل الوفيات بين المرضى الذين يحتاجون إلى التهوية عبر أجهزة التنفس الصناعية 41 %، أما بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى الأكسجين فكان في حدود 25 %، بينما بلغ 13% للمرضى الذي لا يحتاجون إلى دعم لجهازهم التنفسي.

ثمنه زهيد حيث قدر الباحثون تكلفة علاج 8 أشخاص يعانون من كورونا بـ  50 دولارا .

من آثار الجانبية الشعور بالقلق والضعف الإدراكي والإحساس بعدم التوازن والإعياء واحتباس السوائل والصداع وارتفاع ضغط الدم.

تشمل آثاره الجانبية أيضا تغيّر المزاج والغثيان وهشاشة العظام وآلام في المعدة وزيادة الوزن واضطرابات في النوم.

من أعراضه الجانبية الأقل شيوعا زيادة الشهية ومشاكل في الرؤية والقلب والدوار.

ينصح بعدم مرضى الحصبة وجدري الماء خلال فترة تناوله.

تناول الجرعات العالية ترتبط بالأرق والمزاج السيء واضطرابات سلوكية وأفكار سلبية كالرغبة في الانتحار.

مصر تستخدم ديكساميثازون 

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة إن دواء ديكساميثازون نستخدمه في مصر قبل اكتشاف العلماء في بريطانيا فائدته قائلا «مصر العظمى» سبقت الجميع.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد »، إن وزارة الصحة سبقت العالم وتم وضع ديكساميثازون في بروتوكول الوزارة لشهر مايو الماضي وحقق نتائج جيدة مع الحالات المتوسطة.

وأشار إلى أن نسبة الشفاء مرتفعة خاصة ان البروتوكول المصري أقوى بروتوكول في العالم وأن وزارة الصحة أول من وضعت أيضا أدوية مضادات التجلط.

وأكد أن مصر تهتم بعلاج المواطنين ولا نعلن عن أبحاثنا مبكرا والفارق أن بريطانيا اعلنت ولكن نحن نتعامل على أرض الواقع ونسعى لنشر أبحاثنا .

وتابع أن الدواء لابد أن يستخدم في المستشفيات وتحت إشراف طبي مشددا على خطورة الحصول عليه دون إشراف طبي .

وعن ارتفاع نسبة الوفيات قال رئيس اللجنة العلمية هناك 4 تفسيرات الأول  زيادة الأعداد مقارنة بزيادة أعداد الإصابات والثاني زيادة إصابات في الأعمار الكبيرة وثالثا الأمراض المزمنة والرابع التأخر في الرعاية الصحية مشيرا إلى عدم إلتزام البعض بتعليمات وزارة الصحة من المستشفيات الصغيرة وبعض الأطباء لا يلتزمون ببروتوكول العلاج وأضل رعاية هي في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وأن القيادة المصرية لن تسمح بأي تقصير.

وعن انتشار موجة ثانية أكثر شراسة في الصين أكد حسني أنه لا يوجد دليل علمي حول الأمر ومازال طور البحث.

وتوقع أن لا تزيد الأرقام عن 2000 أو 2500 وأول اسبوعين في شهر يوليو يحدث ثبات ثم النزول التدريجي والتخوف من امتحانات الثانوية العامة ليس من الامتحانات نفسها داخل  المدارس واللجان لأنها مؤمنة جيدا ولكن الخوف من تجمع الطلاب بعد أداء الامتحان خارج اللجان ولابد من توعية أبناءنا .

وأوضح أن الحياة الطبيعية ستعود ولكن بشروط ويتحقق ذلك بعد تجاوز الذروة وان انتهاء الوباء نهائيا سيكون بعد وجود الدواء الفعال.

وحول استخدام دواء ريمديسيفير أكد أن العمل يتم للتحقق من سلامة وأمان الدواء حرصا على سلامة المرضى والمواطنين.

هيئة الدواء تحذر 

علقت هيئة الدواء المصرية على ما تناولته بعض وسائل الاعلام الأجنبية والمحلية عن استخدام مستحضر ديكساميثازون Dexamethasone كعلاج لفيروس كورونا المستجد، وأوضحت الهيئة ان مستحضر ديكساميثازون هو أحد مستحضرات الكورتيزون المعروف بأضراره الجانبية العديدة، وان استخدامه بدون دواعي طبيه او اشراف طبي قد يؤدى إلى التعرض لمخاطر عديدة منها خطر تثبيط المناعة وتورم الوجه والاطراف وتغير الرؤية وألم وضعف العضلات وبطء التئام الجروح ونزيف المعدة ونوبات صرع وارتفاع السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب.

وأضافت الهيئة ان مستحضر ديكساميثازون Dexamethasone مازال في مرحلة الاختبارات والدراسات السريرية حيث اقتصر اختباره على بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد الموضوعة على أجهزة التنفس الصناعي فقط وتحت إشراف طبي بالمستشفيات.

وناشدت هيئة الدواء المصرية المواطنين بعدم تناول اى علاج دون استشارة الفريق الطبي المختص وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والرجوع الى مقدمي الخدمات الصحية في هذا الشأن.

وأهابت هيئة الدواء المصرية بكافة وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره والرجوع إليها للاستفسار والتأكد من المعلومات الخاصة بالمستحضرات الصيدلية والمستلزمات الطبية المعتمدة والمسجلة بجمهورية مصر العربية حفاظاً على صحة المواطنين.

الصحة توجه بعدم  صرف عقار «ديكساميثازون» إلا بروشتة 

قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن وزيرة الصحة اتخذت عدد من الإجراءات التي من شانها تقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر من أقل دول العالم في أعداد الوفيات مقارنة بعدد السكان البالغ 100 مليون نسمة.

وأوضح مجاهد أن معظم الوفيات من المصابين بالأمراض المزمنة وترتيبهم المصابين بالأورام ثم الجهاز الهضمي ثم مرضى الكلى والكبد

وأكد أن بداية من الأسبوع المقبل سيتم فتح كل العيادات الخارجية بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية لمتابعة الحالة الصحية  لأصحاب الأمراض المزمنة.

وأوضح ان سيتم صرف الأدوية بدءا من الأسبوع المقبل بالمحافظات الأكثر إصابة بالفيروس يتبعها بقية المحافظات.

وأشار إلى أنه سيتم إرسال رسالة نصية على الهواتف المحمولة لأصحاب الأمراض المزمنة المسجلين بحملة 100 مليون صحة لمتابعتهم، مؤكدا أن العمل بمبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار لا يزال مستمرا.

وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم تلقى أكثر من 200 ألف طلب للتبرع الدم.

واستكمل، أنه يتم التواصل مع كل دول العالم ومنظمة الصحة العالمية للوصول لأي دواء من شأنه أن يسهم في التصدي لفيروس كورونا.

وواصل، الأطقم الطبية المتقاعدة ستنضم إلى العمل بالمستشفيات والوحدات الصحية لمتابعة حالات أصحاب الأمراض المزمنة.

وأردف أنه سيتم إرسال توجيه للصيدليات لعدم صرف ديكساميثازون إلا بروشتة طبية وفي الحالات القصوى مؤكدا أن هذا الدواء مفيد لمصاب كورونا فقط ولا يستخدم إلا بواسطة الطبيب.

يستخدم فى مصر من مايو.. الصحة العالمية: دواء «ديكساميثازون» ينقذ حياة مرضى كورونا

الصحة: توجيه للصيدليات بعدم صرف عقار «ديكساميثازون» إلا بروشتة طبية..