10 صدمات في تاريخ الكرة المصرية.. خسارة مفاجئة 1974 وإخفاق ثنائي 2022

محمد سيد 30 مارس 2022 | 12:13 صباحاً

صدمة جديدة عاشتها الكرة المصرية بعد الفشل في الصعود لكأس العالم 2022 وجاءت الهزيمة من السنغال بعد شهر تقريبا من خسارة منتخب مصر للقب الأفريقي أمام أسود التيرانجا بنفس السيناريو بركلات الترجيح.

وفتحت الهزيمة باب الذكريات لأكثر الصدمات التي تلقتها الكرة المصرية حيث نستعرض أكثر 10 صدمات في السطور التالية..

كأس الأمم الأفريقية 1974

حقق منتخب زائير مفاجأة كبيرة بعد فوزه على منتخب مصر في الدور قبل النهائي للبطولة التي استضافتها مصر وكانت المرشح الأول للقب بنتيجة 3-2. على الجانب الآخر تمكن منتخب زامبيا من الفوز على الكونغو بنتيجة 4-2، ووصلت هذه المباراة للأشواط الإضافية بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما وفاز في النهاية منتخب الكونغو أو زائير وقتها.

هزيمة قاسية من السعودية

يوم 29 يوليو 1999، وفى الوقت الذى زاد فيه طموح المصريين فى بلوغ نصف نهائى كأس العالم للقارات، حيث كان يكفيهم الفوز أو التعادل للصعود، حيث دخلوا الجولة الختامية، وهم فى المركز الثانى برصيد نقطتين من تعادلين بنفس النتيجة '2/2'، أمام بوليفيا، والمكسيك البلد المنظم، وبينما يحتل الفريق السعودى قاع الترتيب برصيد نقطة من التعادل مع بوليفيا سلبيا، والهزيمة الساحقة فى الافتتاح أمام المكسيك 5 / 1، تلقى منتخب مصر هزيمة ثقيلة بخمسة أهداف لهدف في مباراة شهدت طرد 3 لاعبين من المنتخب لتنفجر الأمور بعدها في الكرة المصرية ويرحل محمود الجوهري بالإقالة ويرحل أيضا اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر.

كأس القارات

رغم أن صفحة حسن شحاتة مليئة بالانجازات مع المنتخب المصري، منذ عام 2005 حتى 2011، بالتتويج بثلاثية أمم أفريقيا، إلا أن هذه الفترة شهدت عدد من الصدمات كانت الأولى الهزيمة من أمريكا في كأس القارات والخروج من البطولة رغم الأداء الرائع أمام إيطاليا والبرازيل.

موقعة أم درمان

فشل حسن شحاتة وكتيبته في التأهل لكأس العالم عام 2010 بعد خسارة مريرة من الجزائر في المباراة الفاصلة التي أقيمت في ملعب أم درمان بالسودان وكان الجميع ينتظر العودة ببطاقة التأهل خاصة أن هذا الجيل كان مميزا بفوزه ب3 بطولات أمم أفريقيا.

تصفيات أمم أفريقيا

فشل منتخب مصر في التأهل لبطولة أمم أفريقيا نسخة عام 2012، وإخفاقه خلال التصفيات في مجموعة ضمت كلا من مصر – جنوب أفريقيا- النيجر- سيراليون لتكون تلك هي المرة الأولى التي يغيب فيها الفراعنة منذ عام 1982 ليقرر اتحاد الكرة وقتها في 6 يونيو 2011، إنهاء عقد حسن شحاتة وجهازه الفني من تدريب المنتخب المصري بصورة ودية عقب التعادل مع منتخب جنوب أفريقيا سلبيا في استاد الكلية الحربية بالقاهرة.

سداسية غانا

منتخب مصر مع الأمريكي بوب برادلي قدم تصفيات كأس العالم بالدور الأول بصورة مميزة وحقق العلامة الكاملة فمع تخطي دور المجموعات ودخول مرحلة خروج المغلوب في التصفيات، اصطدمت مصر بالمنتخب الغاني، وشهد يوم 15 أكتوبر 2013، مباراة للنسيان لمنتخب الفراعنة حين منى مرماه بستة أهداف مقابل هدف، ومعها تتبخر أحلام الفراعنة في التأهل للمونديال، وأصبحت إقالة بوب برادلي محتومة.

لقب في المتناول

أعاد كوبر منتخب مصر للبطولة الأفريقية بعد غياب في نسحة عام 2017، ولم يكتف الأرجنتيني بذلك بل وصل في البطولة إلى المباراة النهائية لكنه خسرها بنتيجة 2-1 لصالح المنتخب الكاميروني.

صدمة جنوب أفريقيا

في 8 يناير 2019، تم اختيار مصر لتكون الدولة المضيفة لكأس الأمم الأفريقية، ليصبح الهدف ضرورة الفوز بأمم أفريقيا خاصة أن مصر حلت وصيفة في النسخة الماضية لكن الأداء لم يكن عند المستوى المطلوب، وخرجت مصر في تلك البطولة بفضيحة بعد الإطاحة بصاحب الأرض من دور الـ 16، عقب الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، الأمر الذي أثار غضب الشارع الرياضي المصري.

السنغال رايح جاي

تلقى منتخب مصر هزيمة بركلات الترجيح من السنغال في نهائي أمم أفريقيا 2021 لينتهي حلم ظل يراود الجماهير لتحقيق اللقب بعد مارثون رائع من المنتخب .

2022

تأهل منتخب السنغال إلى كأس العالم 2022، بعد تفوقه في ركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بتقدم المنافس بهدف دون مقابل، على ملعب ديامينياديو، ضمن منافسات إياب الدور الحاسم والأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.

أحداث الشوط الأول من مباراة مصر ضد السنغال

ركلة حرة مباشرة من الجبهة اليسرى لصالح منتخب السنغال، أرسلها إدريسا جاي، كرة عرضية لتسقط داخل منطقة الجزاء ويسددها بولاي ديا في مرمى محمد الشناوي، معلنًا تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 3 من عمر المباراة.

وحاول منتخب مصر، الاستحواذ على الكرة بعد الهدف الذي سجله السنغال، لكن المنافس حصل على الكرة مستغلًا اندفاع لاعبينا وارتكابهم الأخطاء في منتصف الملعب.

توقفت المباراة أكثر من مرة خلال الـ10 دقائق الأولى، بسبب حوار بين وائل جمعة مدير الكرة والحكم الجزائري مصطفى غربال.

كرة حرة مباشرة أرسلت طويلة من رامي ربيعة وصلت إلى عمر مرموش الذي حاول وسط ثنائي خط الدفاع، لكنه لم ينجح وتمكنا من إبعادها من أمامه في الدقيقة 11.

سقوط محمد الشناوي، مصابًا لإلقاء الجماهير السنغالية زجاجات المياه عليه، في مشهد مؤسف للغاية وغير حضاري، عند الدقيقة 14 من زمن المباراة.

سدد محمد النني، كرة صاروخية لكنها كانت فوق العارضة، لم تمثل خطورة لدى الحارس السنغالي إدواردو ميندي.

حاول تريزيجيه تشكيل خطورة على مرمى السنغال، بالمرور بمهارة من الجبهة اليسرى، لكنه فشل في الاستحواذ بالكرة التي أبعدها مدافع السنغال.

أرسل ياسر إبراهيم تمريرة طولية من ركلة حرة من منتصف الملعب لداخل منطقة الجزاء وصلت بسهولة إلى الحارس إدوارد ميندي.

ركلة ركنية لصالح منتخب السنغال في الدقيقة 23، أرسلها ساديو ماني عرضية، ليسددها بابي سيس مرت بسلام فوق العارضة.

تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق نامبليس ميندي تصدى لها محمد الشناوي وارتدت داخل منطقة الجزاء ليبعدها ياسر إبراهيم خارج منطقة الجزاء.

تغيير اضطراري بخروج رامي ربيعة للإصابة ودخول أيمن أشرف بدلًا منه في الدقيقة 28 من زمن المباراة.

بطاقة صفراء لعمر جابر، بعد عرقلة إسماعيلا سار، ثم سقوطه أرضًا ليخرج مصابًا ودخول إمام عاشور بدلًا منه.

هجمة خطيرة لصالح منتخب السنغال عن طريق ساديو ماني من الجبهة اليمنى، وصلت إلى إسماعيلا سار، الذي سددها بوجه القدم بجوار القائم الأيمن للحارس محمد الشناوي.

بطاقة صفراء من الحكم مصطفى غربال لإدريسا جاي، بعد تدخل عنيف على قدم عمر مرموش، الذي خرج لتلقي العلاج.

ركلة ركنية لمنتخب مصر هي الأولى في المباراة، أرسلها عمر مرموش، لكنها لم تجد أي لاعب مصري يستقبلها ليشتها دفاع السنغال خارج منطقة الجزاء.

تسديدة صاروخية من نامبليس ميندي، من خارج منطقة الجزاء مرت بسلام بجوار مرمى الحارس محمد الشناوي.

كرة خطيرة لمنتخب السنغال أرسلها إسماعيلا سار عرضية، ونجح إمام عاشور في إبعادها خارج منطقة الجزاء ليحولها إلى ركلة ركنية.

وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخب السنغال بهدف نظيف، بعد 50 دقيقة لُعبت بواقع 45 دقيقة من الوقت الأصلي و5 دقائق من الوقت بدل الضائع.

أحداث الشوط الثاني من مباراة مصر ضد السنغال

بدأت أحداث الشوط الثاني بسيطرة على الكرة من جانب منتخب مصر لكن دون خطورة حقيقة إلى أن أتيحت له كرة على حدود منطقة الجزاء سددها عمرو السولية ضعيفة للغاية.

أخطر فرص المباراة لصالح منتخب مصر، في الدقيقة 51 عن طريق هجمة منظمة وصلت إلى منطقة جزاء السنغال بأكثر من تمريرة انتهت بتصدي من الحارس ميندي أبعدها ليحرم الفراعنة من تسجيل التعادل.

سدد تريزيجيه كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة أبعدها الدفاع السنغالي لترتد هجمة على مرمى منتخب مصر، عن طريق بولاي ديا، الذي توغل إلى أن وصل منطقة الجزاء، لكن أبعدها محمد الشناوي ببراعة.

ركلة حرة مباشرة من منطقة خطرة على حدود منطقة الجزاء، في الدقيقة 64، بعد تسديدة من إدريسا جاي فوق العارضة.

استمرت خطورة السنغال بكرة عرضية من الجبهة اليمنى عن طريق يوسف سابالي، ارتقى عليها إسماعيلا سار الذي سددها فوق العارضة.

أجرى أليو سيسيه تغيير بخروج بونا سار ودخول بامبا ديانج بدلًا منه.

كارلوس كيروش أجرى 3 تغييرات بخروج محمد النني ومحمود تريزيجيه وعمر مرموش، ونزول أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ونبيل عماد دونجا بدلًا منهم.

أحمد سيد زيزو كاد أن يسجل هدف التعادل بعد دقيقة واحدة من مشاركته عن طريق كرة عرضية أرسلت له من محمد صلاح سددها برأسه خرجت فوق عارضة الحارس ميندي.

محاولات أحمد سيد زيزو استمرت على مرمى السنغال، بهجمة خطيرة للغاية، بعدما استغل مهارته ومر من ثنائي خط دفاع السنغال، وسددها لكنها مرت بجوار القائم لمرمى المنافس.

قام أليو سيسيه بإجراء تبديل بخروج نامبليس ميندي ودخول شيخو كوياتي بدلًا منه، وبابا جاي بدلًا من بولاي ديا.

وأتيحت فرصة لصالح منتخب السنغال، كانت خطيرة للغاية بانفراد إسماعيلا سار بالحارس محمد الشناوي، لكنه سددها بجوار القائم.

ركلة ركنية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، سددها يوسف سابالي وارتقى عليها سار لكنها ابتعدت عن منطقة الجزاء، واستمرت في حوزة السنغال إلا أنها خرجت خارج منطقة الجزاء تمامًا في النهاية.

https://twitter.com/hfc_sx/status/1508853479980380172

وجاء تشكيل منتخب مصر كالتالي:

حراسة المرمى: محمد الشناوي

خط الدفاع: عمر جابر، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أحمد فتوح

خط الوسط: محمد النني، حمدي فتحي، عمرو السولية

في الهجوم: محمد صلاح، محمود تريزيجيه، عمر مرموش