زلزال المغرب.. شهادات مؤثرة من قلب المأساة: أصعب 20 ثانية عاشها المغاربة
بعد ساعات قليلة من حدوث زلزال المغرب المدمر، الذي ضرب مدينة مراكش فجر اليوم السبت، ظهرت القصص الحزينة والمؤثرة التي تكشف حجم الكارثة التي تعرض لها المغاربة في الساعات الدامسة والتي كشفت عنها أشعة الشمس في الساعات الأولى من نهار السبت.
مأساة زلزال المغرب
وفور وقوع زلزال المغرب المدمر سارعت فرق الإنقاذ من أجل البحث عن الناجين أسفل الأنقاض، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح، فالظروف الليلة حالت بين المنقذين لمساعدة الأشخاص الذي تراكمت عليهم الأنقاض في اللحظات الأولى من الزلزال المدمر.زلزال المغرب
أضرار زلزال المغرب
وتتعاظم مأساة زلزال المغرب الذي ضرب مدينة مراكش، وتواصل فرق الإنقاذ عملها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وخلال هذه اللحظات برزت قصص إنسانية وعائلية تظهر شجاعة التي تمسك بها الناجون لإنقاذ من تحت الأنقاض.زلزال المغرب
شهادات مؤثرة عن زلزال المغرب
زلزال المغرب المدمر تضمن عدة قصص تغلبت عليها الشجاعة والمروءة، التي ظهرت على الأشخاص من مختلف الأعمار، حيث تحدوا الظلام وأطنان الأحجار التي تراكمت فوقهم، ونجحوا في الحفاظ على حياتهم، حيث أودى زلزال المغرب بحياة 1037 شخصا وفقا لأخر الإحصائيات التي صدرت عن وزارة الداخلية المغربية.زلزال المغرب
أكثر القرى تأثرا بـ زلزال المغرب
واحدة من بين القرى التي تضررت بصورة بالغة من زلزال المغرب المدمر، قرية تسمى «أمزميز» التي انتفض الأهالي بأيديهم وأجسامهم لإنقاذ ضحايا الزلزال المدمر.زلزال المغرب
قصص واقعية عن زلزال المغرب
يروى أحد سكان قرية أمزميز، التفاصيل الأولى لزلزال المغرب المدمر، قائلًا: « شعرت بأن الأرض تهتز من تحت أصابع قدمي، المنزل يميل يمينا ويسارا، كان الهدف الوحيد هو إنقاذ الأطفال، ولكن لم نتمكن من ذلك، كل الأطفال اختفوا مرة واحدة، فعائلة كاملة اندثرت تحت الأنقاض».وتابع: وقف أكثر من 20 شخصا من بينهم رجال الإطفاء وجنود عسكريون، هدفهم إنقاذ الأطفال وكل ما يراه أمامهم، حيث السجاد والأثاث أول الفجوات التي عثر عليها»، وذلك وفق تصريحاته لموقع 'رويترز».
زلزال المغرب
أصعب 20 ثانية أثناء زلزال المغرب
ومن جانبه، قال أحد سكان قرية تارودانت، التي تقع غرب المغرب، إنه عقب حدوث الزلزال فر هاربا من منزله وشعرت بعدة هزات ارتدادية عقب الزلزال المغرب المدمر».وأكمل: «الأرض اهتزت نحو 20 ثانية، الأبواب فتحت من تلقاء نفسها، الشبابيك كسرت، كل شيء تحول إلى فيلم رعب».
وفي ذات السياق، قال أحد سكان مراكش، إن الوضع مأساوي لفارين، فالكل يبحث عن مكان آمن، معقبا: «لا أستطيع النوم في البيت بسبب الصدمة لأن البلدة القديمة تتألف من منازل قديمة، إذا سقط أحدها فستنهار البقية.