11 ساعة من الترهيب.. تفاصيل احتجاز عائلة فلسطينية لتصوير فيديو مفبرك شمال غزة (خاص)

أثار مقطع فيديو نشره أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، جدلًا واسعًا بعد أن ظهر فيه أفراد من عائلة فلسيطينية من شمال قطاع غزة، داخل منزلهم، بينما بدا وكأنهم يحتجزون أسلحة على حد إدعاء جندي الإحتلال.

ووفقًا لأحد جيران العائلة والذي تحدث لـ موقع قناة "صدى البلد"، فإن العائلة من بيت يسمى "نصار" وتسكن في شمال القطاع، وقد وضع جندي الإحتلال الأسلحة عمدًا داخل المنزل قبل تصوير الفيديو، بهدف اتهام العائلة زورًا بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأوضح المصدر أن الفيديو أظهر أربع أطفال وسيدتين في حالة خوف واضحة، بينما كانت قوات الاحتلال تحيط بالمنزل.

وأشار الجار إلى أن العائلة احتُجزت داخل المنزل لمدة 11 ساعة متواصلة، وتعرضت خلالها للترهيب النفسي، بعدما رفضت مغادرته والنزوح خلال القصف العشوائي لجيش الإحتلال لشمال غزة.

وأضاف أن الجيش أحضر والد الأطفال مكبل اليدين ومغطى العينين أمام أسرته للضغط عليهم، قبل أن يفرج عنه لاحقًا.

وأكد المصدر أن جميع أفراد العائلة بخير الآن، وأن قوات الاحتلال غادرت المكان بعد الانتهاء من تصوير الفيديو، في محاولة لتسويق مشهد مزيف يربط المدنيين الفلسطينيين بالمقاومة.