لم تستجيبا للتنبيه.. حكاية طالبتين بكلية الطب دهسهما قطار الصعيد

في صباح يوم حزين، استيقظت قرية مشطا شمالي محافظة سوهاج على خبر مأساوي، حيث لقيت طالبتان في الفرقة الأولى بكلية الطب جامعة أسيوط حتفهما أسفل عجلات قطار إسباني. الواقعة التي هزت مشاعر أهالي القرية حدثت عندما كانت "ديانا" و"سامية"، صديقتا الطفولة، في طريقهما للجامعة، لكن قرارهما العبور من مكان غير مخصص لعبور السكة الحديد أدى إلى نهايتهما المأساوية.

بمجرد مرور القطار، لاحظ ناظر محطة سكة حديد مشطا الفتاتين وهما تعبران شريط السكة الحديد في توقيت خاطئ، ومع عدم استجابتهما لتنبيه القطار، اصطدم بهما القطار الإسباني، مما أسفر عن وفاتهما على الفور.

سرعان ما وصل رجال الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجثتين إلى مستشفى طما المركزي. أثبتت التحريات الأولية أن الحادث كان قضاءً وقدرًا، دون وجود أي شبهة جنائية. عائلات الفتاتين المنكوبتين أكدت ذلك، مشيرين إلى أن الحادثة جاءت نتيجة لحظات غير محسوبة وليست بفعل متعمد.

في تلك اللحظات الحزينة، خيم الصمت والحزن على قرية مشطا، حيث فقدت القرية اثنتين من أنبل فتياتها اللاتي كن في طريقهن لتحقيق أحلامهن في دراسة الطب. الشوارع التي كانت شاهدة على صداقة الطفولتين تحولت إلى مواقع للحداد على الفراق الذي جاء أسرع مما كان متوقعًا.

وأفاد والد الأولى، 58 سنة، موظف بالتربية والتعليم، ووالد الثانية، 55 سنة، عامل، ومقيمان بذات الناحية، بمضمون ما سبق، ونفيا الشبهة الجنائية.

تم نقل الجثتين إلى مستشفى طما المركزي وبالعرض على النيابة العامة قررت حكمها السابق.

وخيم الحزن على أهالي قرية مشطا التابعة لمركز طما شمالي محافظة سوهاج عقب سماعهم خبر مصرع طالبتين جامعيتين أسفل عجلات قطار.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج إخطاراً من ضباط إدارة السكه الحديد يفيد بورود بلاغ من عامل مزلقان السكة الحديد بقرية مشطا يفيد بمصرع فتاتين أسفل عجلات قطار حال عبورهما من مزلقان غير مخصص للعبور في ظروف غامضة.

وبحسب رواية شهود العيان فإن الطالبتين كانتا في طريقهما إلى مدينة أسيوط الجامعية وأنهما أصدقاء طفولة بقرية مشطا التابعة لمركز طما.