15 سبتمبر اليوم المصري للموسيقى.. وتكريم للهوية وإحياء لتراث سيد درويش

أكد الدكتور محمد أيمن عبدالصمد، المشرف على إدارة التراث الشعبي بالمركز القومي للمسرح والموسيقى، أن الثقافة المصرية بما تحمله من إبداعات تمثل أحد أهم عناصر القوى الناعمة التي تميز مصر حضارياً أمام العالم.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد' إن اختيار يوم 15 سبتمبر كيوم للموسيقى المصرية جاء لأنه يوافق ذكرى رحيل الموسيقار سيد درويش، الذي اعتبره رمزاً أيقونياً وأحد أبرز من رسخوا الطابع الوطني في الموسيقى المصرية.

وأضاف أن سيد درويش لم يكن مجرد موسيقي بارز في التاريخ المصري، بل كان معبراً عن مرحلة كاملة من النضال الوطني والاجتماعي، حيث شكل إنتاجه الفني جسراً بين الإبداع والمجتمع، ومن خلاله انطلقت أجيال لاحقة تحمل عباءته الموسيقية حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن المبادرة جاءت باقتراح من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، وقد وافقت عليها وزيرة الثقافة ليُعتمد هذا اليوم رسمياً يوماً وطنياً للموسيقى المصرية، ليوازي اليوم العالمي للموسيقى في 21 يونيو، لكن بخصوصية مصرية خالصة.

وكشف عبدالصمد أن احتفال 15 سبتمبر لن يقتصر على عروض موسيقية وغنائية فحسب، بل سيكون ثمرة عمل مؤسسات وزارة الثقافة المختلفة على مدار العام، مثل دار الأوبرا، قصور الثقافة، أكاديمية الفنون، والبيت الفني للمسرح والفنون الشعبية.

وأوضح أن الفعاليات ستشمل حفلات موسيقية، عروض غنائية، ندوات علمية، ودراسات متخصصة حول الموسيقى المصرية.