القصة الكاملة لـ فيروس HFMD بعد اكتشاف إصابات بالجيزة .. الأعراض وطرق العلاج

شهدت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن ظهور فيروس جلدي وانتشاره في إحدى مدارس محافظة الجيزة مما استدعى غلق احد الفصول.
أثارت الأنباء اهتمام أولياء الأمور للاطمئنان على أبنائهم في مختلف الفصول الدراسية.
وحرصت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، على توضيح تفاصيل ما تم تداوله بشأن ظهور بعض الأعراض الجلدية على عدد من الطلاب داخل المدارس.
وتهيب المديرية بالسادة أولياء الأمور عدم الانسياق وراء الشائعات، والاطمئنان أن جميع الإجراءات الاحترازية تتم بشكل فوري حفاظًا على صحة أبنائنا.
فقد أكد مدير المديرية أنه تم رصد 4 حالات فقط لطلاب ظهرت عليهم أعراض حبوب باليدين، وعلى الفور قامت إدارة المدرسة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، حيث تم تعقيم الفصل بالكامل ومتابعة الحالة الصحية للطلاب المصابين.
أعراض فيروس HFMD
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل انتشار HFMD في مدرسة بالجيزة، موضحا أنه مجموعة من الأعراض تظهر بسبب فيروس يصيب المعدة ويظهر على هيئة طفح جلدي وارتفاع في الحرارة. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه من الفيروسات الشائعة التي تنتشر، والمرض لا يعد معديا وينتقل من البراز واللعاب وإفرازات السوائل ولا ينتقل عبر الهواء. وأكد أن إغلاق الفصول الدراسية غير ضروري للحد من انتشار المرضي، موضحا أن التوصية تتضمن اتباع الإجراءات الاحترازية، حيث إن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة. وطالب بغزل الطفل المصاب في المنزل وفي معظم الحالات يكتشف الطبيب المرض من خلال الأعراض، موضحًا أن النظافة الشخصية هي الوقاية الأولى من هذا الفيروس.
بيان وزارتي التعليم والصحة
في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا بشأن مرض اليد والفم والقدم (HFMD)، تؤكد وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه ليس من الأمراض الخطيرة، ولا يعدوا كونه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا ولا داعي مطلقاً لإغلاق المدارس أو الفصول.وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا المرض هو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا في معظم الأوقات. يظهر المرض على شكل حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.
وتطمئن وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم أولياء الأمور بأن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص. والرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.
وفيما يتعلق بإجراءات الوقاية في المدارس، تؤكد الوزارة أن إغلاق الفصول الدراسية أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، وتوصي باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة، تشمل:
•تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون. •تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.وتشدد وزارة الصحة على أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون تعطيل العملية التعليمية. كما تحث جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة.
وتدعو وزارتي الصحة والتربية والتعليم أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أعراض على أطفالهم للحصول على الإرشادات اللازمة.
وتؤكد الوزارتان التزامها بمتابعة الوضع الصحي في المدارس، وتوفير كل الدعم لضمان سلامة أطفالنا.