رئيس الوزراء: حظر التجوال يبدأ من الثامنة مساء بعد عيد الفطر

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عدد من الاجراءات لتنفيذها خلال عيد الفطر المبارك في ظل اجراءات مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا حيث اكد مدبولي معاملة عيد الفطر مثل يوم شم النسيم بتعطيل المواصلات العامة واغلاق الشواطئ والحدائق والمتنزهات والمحلات التجارية والمولات والمطاعم والأماكن الترفيهية.

وقال مدبولى في مؤتمر صحفى، إنه اعتبارا من بعد عيد الفطر، سيتم فرض حظر التجوال من الثامنة مساء وحتى السادسة صباح اليوم التالى، موضحا أنه سيتم عودة التدريجية للأنشطة المختلفة اعتبارا من منتصف يونيو القادم.

وقال مدبولي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم أنه تم التوافق على بدأ الإجراءات من الأحد وحتى الجمعة لمدة 6 أيام  على ان يبدأ حظر التجوال في الخامسة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.

وأعلن رئيس الوزراء فرض ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمواصلات وفرض عقوبات على من يخالف القرار.

وأضاف رئيس الوزراء أن منتصف يونيو المقبل سيشهد الإعلان عن عودة النشاط الرياضي  بقواعد خاصة بالإضافة إلى التدرج في إقامة الشعائر الدينية مشيرا إلى التنسيق مع وزير الأوقاف لإذاعة صلاة العيد من أحد المساجد.

أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بيانًا للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بـ صلاة عيد الفطر في ظل استمرار تفشي فيروس 'كورونا المستجد'، انطلاقًا من مسئوليتها الشرعية وواجبها الديني.

وقالت الهيئة في بيانها، إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضا أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

وأوضحت الهيئة أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، مضيفة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.

ودعت هيئة كبار العلماء بالأزهر، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفًا لما حل بهم من آثار هذا الوباء، داعين الله أن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعًا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام.