بريد إلكتروني سري يكشف سحب حقوق بث الدوري الإيطالي من قنوات «بي إن سبورت»
قررت شبكة قنوات beIN SPORTS القطرية إقالة عدد كبير من موظيفها في المركز الرئيسي جراء الأزمة المالية التي ضربت القناة بعد عزوف المشتركين عن تجديد الاشتراكات جراء السياسة الممنهجة لتلك القنوات وخلط السياسة بالرياضة.
وأرسل نائب مدير مركز الأخبار زياد طاروش بريدا إلكترونيا سريا إلى العاملين في القناة بعدم وضع أي صور أو لقطات تخص الدوري الإيطالي تمهيدا لاحتمال سحب حقوق الدوري الإيطالي من قنوات beIN SPORTS لعجزها عن سداد القسط للشركة الأوروبية المالكة لحقوق الدوري.
ويأتي ذلك في ظل عدم قدرة قنوات beIN SPORTS في الوفاء بسداد قسط مستحق من حقوق الدوري الإيطالي في أبريل الماضي.
ودخلت القناة القطرية نفقا مظلما بعد مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين لها فضلا عن أزمة فيروس كورونا التي أدت إلى إصابة الشبكة بأزمة مالية ضخمة.
وكشفت صحيفة عكاظ السعودية أن من الأسماء التي أقيلت المذيعان الجزائريان أنيا الأفندي ولخضر بالريش، والمذيع الأردني خالد الغول، والمحلل التونسي حسام الحاج علي، بينما تحوم الشكوك حول موقف التونسي هشام الخلصي والمحلل المصري هيثم فاروق.
وقامت أيضا شبكة قنوات بي إن سبورت بإقالة موظفين من فرع القناة الثاني في الأهمية في فرع باريس لضياع حقوق الدوري الفرنسي من القناة لـ4 أعوام قادمة بداية من صيف ٢٠٢٠ وحتى ٢٠٢٤، التي حسمتها قناة Canal+ مقابل 330 مليون يورو لكل موسم.
ولم يتجاوب المشتركين مع ما أعلنته شبكة قنوات beIN SPORTS في 25 أبريل الماضي أنها سترقي الباقة الرياضية إلى الباقة الترفيهية الكاملة، وتشمل الأفلام والمسلسلات وقنوات الأطفال مجاناً، كنوع من التعويض النسبي للمشتركين حتى 30 يونيو المقبل، لكن هذا الأمر لم يلبِ طلب مشتركي الشبكة، نظرا لتوقف النشاط الكروي منذ مارس الماضي، ولمدة تقترب من 3 شهور دون القيام بتمديد الاشتراكات كما حدث في الشبكات الأوروبية وهو ما يوضح العجز المادي لها.
ورفضت الشبكة أيضا أن تمنح موظفيها بدل التذاكر السنوية التي تصرف سنويا لكل موظف وأفراد أسرته إذ كانت تصرف بحد أقصى بنهاية أبريل، ومن يعترض يتم معاقبته بخصم جزء من راتبه وأيضا حرمت الشبكة الموظفين من الزيادة السنوية على الراتب والتي كان يتم احتسابها بناء للتقييم السنوي للموظف.
السعودية تنافس «بين سبورت» فى الحصول على حقوق بث الدورى الإنجليزى
قنوات «بي إن سبورت» تنهار اقتصاديًا.. وتلجأ للإطاحة بأبرز المذيعين والمحللين