«الخارجية»: اليمن معرض لكارثة تتخطى انفجار مرفأ بيروت مئات المرات
قالت وزارة الخارجية اليمنية، إن ميليشيات الحوثي لم تفي بوعدها بالسماح للفريق الأممي للنزول إلى خزان صافر ورفضت مجددا نزول الفريق للخزان، ووضع الحوثيون شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من أجل إبقاء خزان صافر رهينة بيدها.
ووفقا لموقع سكاي العربية نت، أشارت الحكومة اليمنية إلى أن الأمم المتحدة أرجأت موعد وصول الفريق الفني التابع لها المخول بتقييم خزان صافر إلى أجل غير مسمى بسبب تعنت الحوثيين.
وتابعت الخارجية اليمنية، أن الحكومة وافقت على مقترح المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفثس، الأخير، المقدم في منتصف يونيو الماضي الذي يقضي بتقييم الخزان وتفريغه والتخلص منه واستخدام العوائد في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأشارت إلى أن ميليشيات الحوثي رفضت مجددا المقترح الأممي الأخير بهدف إبقاء الخزان العائم كسلاح وورقة ابتزاز سياسية بيدها دون اكتراث للتبعات الخطيرة التي قد تنجم عن تسرب الخزان.
وأكدت أن خزان صافر لا يزال رهينة بيد الحوثيين ومهدد بالانفجار أو التسرب في أي لحظة، مشيرة إلى أن اليمن بات مهددا بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في البلد، مشددة على ضرورة إلزام ميليشيا الحوثي بالسماح للفريق الأممي بتقييم وتفريغ والتخلص من خزان النفط العائم صافر قبل فوات الأوان.
وحذرت الحكومة اليمنية الشرعية، من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، الراسية قبالة سواحل الحديدة، ودق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات.
وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي البلاد، وعلى متنها اكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
باحث سياسي: قطر وتركيا يخططان للسيطرة على النفط اليمني وباب المندب
شركة متفجرات في موزمبيق تكشف عن مفاجأة بشأن كارثة بيروت