«كلن يعني كلن».. نيران الغضب تجتاح شوارع لبنان.. مصرع شخص وإصابة 142 متظاهرًا

أعلن الصليب الأحمر اللبناني، إن الاشتباكات الدائرة في العاصمة اللبنانية أسفرت عن إصابة أكثر من  142 تم نقل 32 شخصا إلى مستشفيات قريبة فيما تم إسعاف باقي الجرحى في المكان بعد توافد آلاف اللبنانيين في ​ساحة الشهداء​ بعنوان 'يوم الحساب'.

وفي تغريدة على حسابها على موقع تويتر، أكدت قوى الأمن الداخلي سقوط جرحى في صفوف قوات الأمن بعد تعرضهم للرشق بمختلف الأدوات من قبل المتظاهرين.

احتدمت مواجهات دامية وسط بيروت السبت، بين القوات الأمنية اللبنانية وآلاف المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في هبة شعبية، احتجاجا على الأداء الحكومي وفساد النخب الحاكمة في البلاد، بعد انفجار مرفأ بيروت الذي خلف 158 قتيلا وآلاف الجرحى.

وأكد بيان للمتظاهرين أن الثورة قررت اتخاذ مبنى وزارة الخارجية مقرا لها.

وتجمع الآلاف من المحتجين في ساحة الشهداء بوسط المدينة ورشق بعضهم الجنود بالحجارة، وهتفوا :كلن يعني كلن' في إشارة إلى ضورة حساب الجميع، وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع عندما حاول بعض المحتجين اختراق الحاجز الذي يسد الشارع المؤدي إلى البرلمان.

ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.

ويحمّل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال.

وتسبّب انفجار مرفأة بيروت في مقتل 158شخصاً على الأقل، وتخطى عدد الجرحى 6 آلاف، 120 منهم في حالة حرجة ومن الضحايا زوجة السفير الهولندي في لبنان التي توفيت اليوم السبت، متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار.

«يوم الحساب» إطلاق نار وسط بيروت وتزايد أعداد المتظاهرين الغاضبين

إصابة 120 بمظاهرات «يوم الحساب» في بيروت

سقوط أول قتيل خلال مظاهرات يوم الحساب في بيروت