وليد سليمان: اللعب بجدية ورجولة لا يعني أنني مؤذي.. وكنت ضحية لإصابات خطيرة في مباريات القمة
حرص وليد سليمان، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على الرد على الهجوم الذي تعرض له عقب مباراة القمة 120، بتعمده إصابة محمد عبد الشافي لاعب الزمالك، بكسر في الترقوة، وهي ما تسببت في إجرائه عملية جراحية، وغيابه عن الملاعب لمدة شهرين.
وكتب وليد سليمان، عبر حسابه الشخصي عل موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «المعاني الإنسانيه .. والحملات اللا أخلاقية لأن هناك من فقد وافتقد للمعاني الإنسانيه والجوانب الأخلاقيه، ولأغراض مفضوحة تعمد البعض تفسير زيارتي لزميلي في الملاعب وصديقي الذي اعتز به كثيرا ، محمد عبد الشافي نجم دفاع الزمالك في المستشفي علي انه نوع من الاعتذار مني له .. بل وذهبوا وفقا لحملات ممنهجه ضدي منذ فترة إلى أن هذا الاعتذار غير مقبول».
وأضاف: «الحقيقة انني لم اذهب لزميلي لتقديم واجب الاعتذار فأنا لم اخطئ ، ولم اتعمد اصابته بشهادته هو شخصيا ، وإلا ما كان رحب بي ، ولكن كان هدفي من الزيارة من باب ارساء جوانب انسانيه وأخلاقية غائبة عن عقول وقلوب مريضه تغمض اعينها عن المبادرات الانسانيه والأخلاقية من اجل ابقاء نار الفتنه مشتعلة».
وتابع: «إلى من يدعون كذبا انني لاعب اتعمد اصابه زملائي في الملاعب ، اذكركم انني كنت شخصيا ضحية لإصابات خطيرة تعرضت لها في مباريات قمة سابقة ، اتذكر منها اصابتي في مباراة القمة في كأس مصر بعد تدخل عنيف من اللاعب شوقي السعيد الذي خرج يعترف بأنه تعمد إيذائي وغبت عن الملاعب وقتها اكثر من شهر ونصف الشهر ، وكذلك إصابتي بكسر مضاعف في الضلوع خلال مباراة القمة علي كأس السوبر بالإمارات العام 2016 بعد تدخل عنيف من لاعب الزمالك السابق كوفي وغبت عن الملاعب قرابة ثلاثة اشهر، وفي الحالتين لم أطالب ولم يطالب النادي الأهلي أحدًا بالاعتذار، ولم يخرج إعلام النادي يشن حملات ضد لاعبي الزمالك».
واستكمل: «الحملات الشخصية ضدي وصلت إلى مرحلة غريبة، بل ومضحكة ايضا، بلغت إلى حد اتهامي باللجوء للسحر عن طريق الخاتم الذي أرتديه، وهو ما تأكد للجميع عندما طالب البعض من حكم مباراة القمة الاخيرة أن أخلع الخاتم، واندهش الحكم لأنني لم أكن ارتدي خاتمًا من الأساس !!.».
واختتم: «في النهاية أؤكد لكم أن اللعب برجولة وجدية، لا يعني أبدًا تعمد إيذاء لاعبي الفرق المنافسة .. اعرفوا الفارق أولًا قبل أن تتحدثوا وتتهموا .. وربنا يهديكم».