3 أشقاء بالبحيرة يحصدون المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن.. «خضنا 9 اختبارات»

من ناحيته، تحدث الشيخ سعيد محمد عيسى، أمام وخطيب بوزارة الأوقاف، والحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم “الأسرة القرآنية”، عن طريقه وأشقائه القرآني قائلا: بدأنا حفظ القرآن الكريم في سن 5 سنوات وختمنا حفظه في سن 12، في كتاب القرية بإشراف الشيخ مختار عبد الحميد هبالة.

وأكد الإمام على حرص والديه أن يحفظوا كتاب الله وأن يلتحقوا بالأزهر الشريف؛ تنفيذا لوصية عمه الشيخ عبد المنعم عيسى، مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف الأسبق

ولفت سعيد عيسى، إلى أن والده شدد عليه بالحضور وعدم الغياب نهائيا من دروس حفظ كتاب الله تعالى بكُتاب القرية، والذي كان يدفع مقابل ذلك 2 جنيها في الشهر حينها، معلقا: كنت بروح مع إخواني الكتاب من الساعة 8 الصبح لـ الساعة 12 الظهر، ومن بعد العصر حتى المغرب.

وبشأن لحظة ختامه كتاب الله تعالى، نوه قائلا: «كان أسعد يوم في حياتي، والحمد لله ختمت القرآن 14 ختمة بالقراءات السبعة ».

واستكمل: أول مسابقة يشترك بها كانت عام 1999 بالقرية، وفي عام 2002 اشترك في مسابقة القرية أيضا، وكانت الجائزة رحلة عمرة وأهداها لوالده، ثم مسابقة شيخ الأزهر الشريف وكرمه الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله، ومسابقة في قطاع المعاهد الازهرية، وأخيرا مسابقة الأسرة القرآنية.

وقال الشيخ عبد العزيز محمد عيسى، أمام وخطيب بمديرية الأوقاف الإسكندرية، الشقيق الثاني: «تردت في الاشتراك بالمسابقة بسبب مرض ابنتي، ولكن إخواني شجعوني على الاشتراك في المسابقة معهم، وأجرت ابنتي عملية قلب مفتوح وهي الآن في أفضل حال».

وأضاف أن والده توقع فوزهم في المسابقة في المركز الأول، رغم أننا لم نتوقع الحصول على المركز الأول، نظرا لصعوبة الاختبارات، وخضنا 9 اختبارات شفوية وتحريرية، فضلا عن مشاركة 51 أسرة في المسابقة، لافتا إلى أنهم حصلوا على المركز الأول بفضل الله ثم دعاء الوالدين.

ومن ناحيته، شدد الشقيق الثالث للشيخ سعد محمد عيسى، مفتش بأوقاف البحيرة، على أنه تقدم لهذه المسابقة وحصل على المركز الأول، بعد الفوز في مسابقة الإمام المتميز.

واحتتم قائلا: عام 2018 كنت مرافقا لبعثة الحج بوزارة الأوقاف، واشتركت في العديد من المسابقات بالقرية والمعاهد الأزهرية ومسابقة شيخ الأزهر.