3 حالات تجعل منتخب مصر في مسار إجباري نحو مجموعة صعبة بقرعة كأس العالم

تنتظر جماهير الكرة المصرية، اليوم الجمعة، سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 بمجمع جون كينيدي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وسط مخاوف من أن يقى منتخب مصر في مجموعة صعبة تُعقد مهمته في تجاوز دور المجموعات من المونديال لأول مرة.

وسيتجنب منتخب مصر الوقوع مع منتخبي المغرب والسنغال من المستوى الثاني، ومنتخبي كاب فيردي وغانا إضافةً إلى مسار الكونغو الديمقراطية من المستوى الرابع.

ولكن هناك ثلاث حالات ستجعل مصر في مسار إجباري نحو مجموعة صعبة حتى لو لم يتم سحب كرتها أو كرة منافسيها من المستوى الأخير في هذه المجموعة.

حالات تواجد منتخب مصر في مجموعة صعبة

الحالة الأولى: سحب كرات منتخبات أفريقيا في المستوى الثالث (الجزائر، تونس، كوت ديفوار، جنوب أفريقيا) قبل كرة مصر مع تبقي مجموعة تضم منتخبين أوروبيين من المستويين الأول الثاني بشرط عدم تواجد مجموعة تضم منتخبين أوروبيين مع منتخب أفريقي.

في هذه الحالة سيكون منتخب مصر في مسار إجباري للوقوع في هذه المجموعة إلى جانب المسار الثاني في الملحق العالمي.

والمسار الثاني في الملحق العالمي يضم العراق إلى جانب منتخبي بوليفيا وسورينام، حيث يعتبر منتخب بوليفيا، ممثل أمريكا الجنوبية، هو الأوفر حظًا على الورق للتأهل.

وقتها ستكون مجموعة منتخب مصر على سبيل المثال تضم فرنسا وكرواتيا وبوليفيا، وهي مجموعة صعبة بكل تأكيد.

الحالة الثانية: أن تُسحب كرة منتخب مصر في مجموعة المكسيك أو أمريكا مع تواجد منتخب أوروجواي في هذه المجموعة من المستوى الثاني.

وقتها سيكون إجباريًا أن يتواجد منتخب أوروبي من المستوى الرابع في المجموعة، ما يجعل منتخبات كإيطاليا أو الدنمارك أو السويد أو تركيا تنضم لمجموعة مصر.

وستكون مجموعة منتخب مصر على سبيل المثال المكسيك وأوروجواي والسويد أو أمريكا وأوروجواي والدنمارك، وهي مجموعة في غاية الصعوبة بكل تأكيد.

الحالة الثالثة: أن تُسحب كرة منتخب مصر في مجموعة تضم منتخب من أمريكا الجنوبية من المستوى الأول ومنتخب آسيوي من المستوى الثاني.

وقتها سيكون منتخب مصر أمام حتمية انضمام منتخب من الملحق الأوروبي من المستوى الرابع، وتصبح مجموعة منتخب مصر تضم على سبيل المثال البرازيل واليابان وتركيا أو الأرجنتين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، وهي مجموعة صعبة أيًا كانت طريقة تشكيلها.