4 أدلة جنائية أكدت تورط خطيب فتاة بورسعيد خلود السيد في قتلها

كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل الفتاة خلود السيد، المعروفة بـ«فتاة بورسعيد»، أن 4 أدلة جنائية أكدت تورط خطيبها السابق في قتلها داخل شقتها مع سبق الإصرار والترصد.

وأظهرت التحقيقات أن  الدافع وراء ارتكاب المتهم لجريمته تمثل في خلافات وقعت بينه وبين المجني عليها، بسبب غيرته المفرطة عليها، وتحكمه في تعاملاتها، ودوام سوء ظنه فيها، مما اضطرت معه المجني عليها إلى قطع علاقتهما لإنهاء خطبتهما، فعزم لذلك المتهم على قتلها، حيث تسلل من شرفة مسكنها وقتلها خنقًا.

وحول الأدلة الجنائية التي كشفت تورط المتهم في الجريمة، قالت النيابة العامة إنه جاء على رأسها اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وذلك أثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.

وتمثل الدليل الثاني في أقوال 18 شاهدًا استعمت إليهم النيابة العامة، من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدوا تلقيَها تهديداتٍ من المتهم بالقتل من قبَلُ، وكان من بين الشهود مَن رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قُبَيل لحظات من قتلها.

وتمثل الدليل الثالث في تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بعقار مقابل للعقار الذي تقيم فيه المجني عليها، والتي رصدت دخول المتهم وخروجه من وإلى العقار محل الحادث في وقت متزامن من حدوثه.

فيما تمثل الدليل الرابع والأخير في تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله.

 

ونوهت النيابة العامة إلى أن تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي أثبت أن وفاة المجني عليها جاءت موافقة للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات، وبناء عليه أمرت النيابة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته عن اتهامه بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار.

بطعنات قاتلة وتناول السُم.. المرأة ضحية في 4 خلافات زوجية خلال يوم واحد