بهاء كشك لـ المحكمة: «معلوماتي عن كمين الفرافرة من الإعلام.. وقابلت عشماوي للمرة الأولى في ليبيا»

تواصل الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابي بهاء كشك الذراع اليمين لهشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولي قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.

وسألت المحكمة، المتهم بهاء كشك، «عام 2014 كان متواجد هشام عشماوي وبرفقته عماد الدين عبدالحميد في سيناء فمتى حضر إلى ليبيا، ورد المتهم: لا أعلم، ولكن أنا كل علاقتي كان وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة».

وسألته المحكمة: هل قمت بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطون، ورد المتهم: «لم يحدث ذلك».

وسألته المحكمة «هل سمعت عن واقعة كمين الفرافرة»، فرد المتهم «أنا معرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الإنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي».

وسألته المحكمة: أين ذهب عشماوي وعماد الدين عقب أحداث الفرافرة بعد وصولهم إلى ليبيا؟ فرد المتهم: «أنا لم أغادر مدينة درنة خلال فترة تواجدي، ولا أعرف شيئا عنهم».

كما سألته المحكمة: «هل أسند اليك مهمة استقطاب أعضاء في جماعة المرابطون؟ ورد المتهم: «محصلش».

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

وكشف أمر الإحالة الصادر من مكتب النائب العام برئاسة المستشار خالد ضياء رئيس الاستئناف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين بهاء كشك، مشرف معماري، محبوس، محمد فتحي «مكنى أبو مالك»، هارب، محمد مرجان الجوهري، حركي «أبو بكر مرجان المصري»، هارب في غضون عام 2012 حتى 29 مايو 2019 بجمهورية مصر العربية وخارجها تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.

كما تولى المتهمون قيادة جماعة المسماة «المرابطون» التي تدعوا إلى تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة منشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات ومواد للجماعة الإرهابية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أضاف أمر الإحالة أن المتهمين بصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر تتخد من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم فنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها بأن التحقوا بجماعة «تنظيم القاعدة» بدولة ليبيا وتلقوا لديها تدريبات عسكرية على النحو المبين بالتحقيقات.

بهاء كشك لـ المحكمة: «هربت من السجن في أحداث 2011.. ومعرفش إيه اللي حصل»

ننشر تقرير الطب الشرعي الخاص بـ بهاء كشك الذراع اليمنى لـ هشام عشماوي

الذراع الأيمن لـ عشماوي: «لم أشارك في عمليات إرهابية.. وكنت بشتغل في ليبيا»