5 محطات في حياة حسين صدقي.. كان متدينًا وأوصى بحرق أفلامه

تحل ذكرى رحيل الفنان حسين صدقي الـ 48، إذ رحل عن عالمنا عام 1976 بعد أن ترك وصية صادمة لأولاده، وهي أن يمحوا كل أفلامه بعد أن قدم رصيدًا كبيرًا من الأعمال الناجحة.

موقع قناة صدى البلد، يرصد فيما يلي 5 محطات في حياة حسين صدقي.

محطات في حياة حسين صدقي

ولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 في منطقة الحليمة الجديدة بالقاهرة لعائلة متدينة، حيث توفى والده عندما كان في الخامسة من عمره فقط، ولعبت والدته التركية الدور الأول والأهم في تربيته كشخص مخلص ومتدين، جعلته يذهب إلى المسجد ويصلي بانتظام، ويحضر حلقات الذكر، ويستمع إلى الخطب وقصة الأنبياء الذين نشأوا رجلاً مخلصاً وأخلاقياً رحمه الله.

حسين صدقي

درس حسين صدقي التمثيل في المساء في قاعة المدرسة الإبراهيمية، وكان زملاءه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، وبعد عامين من الدراسة حصل على دبلوم في التمثيل.

حياة حسين صدقي

ترك حسين صدقي السينما في الستينيات بعد أن ظهر في 32 فيلما، وترشح للبرلمان، بناء على طلب السكان المحليين والجيران، وحاول حل مشاكلهم وتقديم مطالبهم، لكنه أدرك أن السلطات تتجاهل المشروع، فلم يكرر هذه التجربة. ودعا إلى تنفيذها، بما في ذلك حظر الكحول في مصر.

حسين صدقي

كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977 باعتباره أحد رواد السينما المصرية.

توفي حسين دقي في 16 فبراير 1976، وأوصى أولاده بحرق أي أفلام يجدونها بعد وفاته.