قصة «مراد» تزوج لمدة عشرون عاما وحرم من الإنجاب.. والزوجة الثانية حملت فأتهمها بالخيانة

بعد رحلة من السعادة في تجربة زواج استمرت 20 سنة لم يرزق الزوجين بنعمة الأولاد، فقد دلت التحاليل الطبية أن الزوجان عقيمان ولا يمكنه الإنجاب، فرضا الزوجين بأقدارهما، وعاشا معا في سعادة، حتي شعر الزوج بعاطفة نحو بطفلة صغيرة 8 سنوات، بحنان الأبوة المفتقد لديه.

فعمل المستحيل حتى يقترب من تلك الطفلة، بأي وسيله حتي ولو يتزوج والدتها الأرملة، وبالفعل تحقق إلى "مراد" ما تمناه وتزوج أم الطفلة "فايدة"، والتي اعتبرها كأنها ابنته وعوض بها كل حرمان لعاطفة الأبوة لديه، ولكن كانت الأقدار تحاول أن تعوضه وتصالحه، فقد سمع خبر سعيد، وهو أن زوجته الجديدة حامل، ولكنه تحول الي وحش ضد الطفلة وأمها ، فكيف وهو عقيم فصور له شيطانه أن تزوج من زوجه خائن.

وسارع الزوج إلي محكمة أسرة مدينة نصر، لرفع دعوى إنكار نسب، ولكن ثبت بعد إجراء تحاليلd n a"" الذي ثبت يقينا أن المولود الجديد من صلبه وأن الله قادر على كل شيء، ولكن الزوجة هربت لمكان غير معلوم لديه، ومعها الطفلتين بعد اتهامها بالخيانة وفي شرفها وجرح كرامتها .

فعاد الزوج الأهوج المتهور، للبحث عن زوجته الجديدة، وطفلتها وابنه المولود، فتأكد انهم جميعا سافروا خارج البلاد فضاعت أسرته للأبد، فعاد مرة أخرى إلى الأولي ، ليرتمي في احضانها، ولكنه اكتشف انها قامت برفع دعوى خلع بعد زواجه للمرة الثانية.