حكاية «فايدة ورجب» داخل محكمة الأسرة.. إنذار بالطاعة وضرب وإهانة

مشكلة في أغلب البيوت المصرية، الزوج الذي يحاول أن يرضي أهله بكافه الطرق ولو على حساب زوجته وابنته، هو موضوع حكاية اليوم، فالزوجة " فايدة" تزوجت من زوجها "رجب" منذ 3 سنوات انجبت منه بنت عمرها سنتين، والزوج في منتهى الطيبة، ويحب زوجته وابنته ويعطي لهما كافه مقومات السعادة.

ولكن حينما ينشب خلاف ولو بسيط بين زوجته أو مع أحد أخواته وحتى الدته، دائما ما يكون في صف أهله، ويتحول إلى شخص قاسي لا بعد درجه، ويقول انا مناصرهم علي طول الخط، فأن الاهل لا تعوض ولكن الزوجة يمكن تعويضها، لان كل ما يجمعه بها هي مجرد ورقه، حسب تعبيره حاولت الزوجة ان تجعله يوازن بين علاقته باهله وبين اسرته الصغيرة، ولكنه لم يستجب فتركت شقه الزوجية الموجودة في بيت عائله الزوج.

وبعد أيام أرسل الزوج لها إنذار طاعه يدعوا زوجته للعودة إلى مسكن الزوجية، وخلال المدة القانونية، توجهت الزوجة إلي محكمة أسرة حلوان، ليتم الاعتراض على إنذار الطاعة من الزوجة على أساس أن شقه الزوجية غير صالحه للمعيشة، لأنها موجودة وسط مكان لا تطمئن فيه على نفسها ومالها من خلال بيت عائله الزوج، ورغم أنها تعيش في شقة مستقلة إلا أن أهل الزوج لا يتركون الزوجة تتمتع بأي خصوصيه في شقتها.

فأحالت المحكمة الدعوي إلى خبير، والذي أثبت صحة ادعاء الزوجة بأن شقه الزوجية رغم استقلالها لا تصلح لان تكون مكان للطاعة، لان البيت مشغول بسكني الأهل ولا تتمتع الزوجة في شقتها باي استقلاليه، وبالتالي تم قبول الاعتراض ورفض انذار الطاعة من الزوج، في حضور أيمن محفوظ المحامي، وعلي الزوج توفير مسكن بديل بعيد عن بيت اهله، حتي ترجع الأسرة للحياة في سعادة ويتم لم شمل الزوجين وابنتهما من جديد.