إلهام أبو الفتح تكتب: ضوابط إعلام الطفل.. وماذا بعد؟.. فيديو

استعرضت الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد» تحت عنوان «ضوابط إعلام الطفل.. وماذا بعد؟».

وقالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح في مقالها: في رأيي أن الضوابط التي وضعها المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر من أجل إعلام آمن للأطفال في غاية الأهمية.. ما يتعلق ببرامج الطفل والأسرة على القنوات ماذا تبث وكيف توجه الرسائل لأطفالنا؛ لأن البرامج السياسية والبرامج الحوارية والرياضية أخذتنا بعيدا بعيدا .. كل هذه البرامج شغلت الرأي العام ونسينا الأسرة التي هي اللبنة الأساسية للمجتمع.. الكود الذي وضعه المجلس يضمن هذه الحماية لأطفالنا، فهو يؤكد على الخصوصية والموضوعية، وينهى عن طرح أسئلة فوق مستوى إدراك الطفل وفهمه، ويطالب بضرورة وضع تحذير عند بث أي أخبار في إطار ترفيهي أو خيالي وعدم نشر المشاهد العنيفة والجنسية، وضرورة الاختيار الجيد للوقت واللغة المقدمة للطفل.

وعدم استخدام لغة تعزز الصور النمطية والسلبية للأطفال من ذوي الهمم وشدد الكود على الفوضى التي تفشت في لغة الإعلانات وتشكل خطرا على الطفل وخاصة الإعلان عن المنتجات عالية الدهون والسكريات والأملاح. والتزام شركات الألعاب الإلكترونية بالحد من الاستخدام المفرط للأطفال في عدد الساعات بلا ضابط ولا رابط

والحقيقة أنني أشيد بموقف المجلس الأعلى للإعلام ورئيسه الكاتب الصحفي كرم جبر على وضع ضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل.

وأضافت: يبقى أن نشاهد التطبيق على المنصات التي تضع محتوى غير لائق بوسائل التواصل والمنصات الإلكترونية وأيضا القنوات التي تقدم مفاهيم غير أخلاقية مثل تلك القناة التي تقدم للأطفال أفلام بها علاقات مثلية منذ عام 2017 والتي أعلنت أنها بنهاية عام 2022 سيكون نصف أبطالها من المثليين.

ما هي الضوابط التي يجب وضعها من علماء النفس والتربية ما هي الهيئة التي يجب أن تراقب الأعمال التي تقدم للأطفال.. المجلس الأعلى للإعلام قام بواجبه وقدم الكود في اختصاصه لكن الموضوع يجب ان يكون أشمل وأوسع.. أطفالنا الذين يجلسون طوال الوقت على التيك توك واليوتيوب وغيرها، الموضوع محتاج ضوابط بحيث نهيئ الفرصة لأطفالنا للمعرفة وأن تصل إليهم المعلومة في الإطار الذي يبني جيل جديد ويحدد مستقبل مصر وعلمائها.

بناء مستقبل دولة هو دور الأسرة ودور المجتمع ودور الإعلام ودور الدولة بشكل متكامل.

وأردفت: نعم لدينا وثيقة الطفل ولدينا قوانين الأحوال الشخصية الجديدة التي يتم بحثها لدينا نهضة واهتمام كبير بالأسرة والطفل لكن ما زلنا بحاجة أن يكون هناك تكامل بين جميع الجهات،وانتظر وضعها عاجلا فى حيز التنفيذ، فامن أطفالنا وهم مستقبل وطننا في الجمهورية الجديدة لا يحتمل التأخير ويحتاج منا جميعا كل الدعم والتأييد والتحية. إلهام أبو الفتح تكتب: ضوابط إعلام الطفل.. وماذا بعد؟