الأزهر يطالب في اليوم العالمي للسلام بإنهاء الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين

أعرب الأزهر الشريف عن أملِه في أن يشكِّلَ اليوم العالمي للسلام فرصةً كي يقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ في العالم أمام ضمائرهم، وينهضوا بمسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة وآلام ضحايا الحروب والصراعات، وخاصة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرَّض للعديد من أشكال القهر والظلم.

وطالب الأزهر الشريف، العالم بتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية.

جهود الأزهر الشريف لنشر ثقافةِ التسامحِ والتعايشِ

في سبيلِ نشر السلام في العالم، قاد الأزهرُ الشريفُ بقيادةِ الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخِ الأزهرِ، جهودًا عالميةً من أجل نشرِ ثقافةِ التسامحِ والتعايشِ المشتركِ وتحقيقِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ للبشريَّةِ، ومن أبرزِ هذه الجهودِ:

مؤتمرُ الأزهرِ الشريفِ لمواجهةِ الإرهاب، بحضورِ كبارِ علماءِ المسلمينَ ورؤُساءِ الكنائسِ الشَّرقيةِ وبعضِ الطوائفِ الأخرى، والذي عقدَه الأزهرُ في 3 ديسمبر 2014.

المؤتمرُ الدوليُّ «الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل»، الذي عقدَه الأزهرُ الشريفُ ومجلسُ حكماء المسلمينَ، في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً.

«مؤتمر الأزهر العالمي للسلام» بحضُورِ عددٍ من القياداتِ الدينيةِ من أنحاءِ العالم، في مقدمتِهم البابا فرنسيسُ الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية. 27-28 إبريل 2017.

«وثيقة الأخوة الإنسانية» الوثيقةُ الأهمُّ في التاريخ الإنساني الحديث؛ التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تؤكِّد على قيم التعايش والتَّسامحِ والمحبَّةِ والإخاءِ، بعيدًا عن الحروبِ والنزاعاتِ والكراهية.

شيخ الأزهر يستقبل وزيرة الهجرة لتعزيز التعاون لصالح المصريين بالخارج

شيخ الأزهر: رسالة الأديان لن تبلغ هدفها ما لم يتحد أهلها على تنقية الشعور من الضغائن