آخرهم طارق الأمير.. 4 وفيات تصدم الوسط الفني خلال أسبوع

شهد الوسط الفني المصري موجة حزن كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعد فقدان أربعة من رموز الحركة الفنية في مشهد صادم ومؤثر، وتركت هذه الخسائر أثرًا عميقًا في نفوس الجمهور والزملاء على حد سواء.

في واقعة حزينة تصدرت عناوين الأخبار، فقد رحل عدد من الفنانين والمبدعين المصريين عن عالمنا خلال أسبوع واحد فقط، بينهم نيفين مندور، سمية الألفي، الماكيير محمد عبد الحميد، ثم طارق الأمير، في مشهد يُظهر هشاشة الحياة وسط إنجازات فنية تركها الراحلون في الذاكرة الجمعية.

نيفين مندور

توفيت الفنانة نيفين مندور صباح يوم 17 ديسمبر 2025 إثر حريق اندلع في شقتها بمنطقة العصافرة في الإسكندرية، بعدما أصيبت باختناق بالدخان، مما أدى إلى وفاتها قبل وصول الإسعاف، عن عمر يناهز 53 عامًا.

مندور اشتهرت بدورها في فيلم «اللى بالي بالك» عام 2003، الذي حقق انتشارًا واسعًا، وأسهم في تعزيز حضورها الفني، رغم اعتزالها العمل السينمائي لسنوات قبل رحيلها.

سمية الألفي

خسرت الساحة الفنية المصرية، يوم 20 ديسمبر 2025، واحدة من أبرز الوجوه الفنية، سمية الألفي، التي توفيت عن عمر يناهز 72 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.

خاضت رحلة علاج طويلة امتدت لسنوات، وخضعت لجلسات علاج كيماوي وجراحات متعددة، مما أثر على نشاطها الفني في السنوات الأخيرة قبل رحيلها.

الماكيير محمد عبد الحميد

فارق خبير التجميل المعروف محمد عبد الحميد الحياة يوم 23 ديسمبر 2025 بعد وعكة صحية أُدخل على إثرها المستشفى، وأُقيمت صلاة الجنازة على روحه عصر ذات اليوم بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، ثم ووري الثرى بمقابر العائلة.

يُذكر أن الراحل كان شخصية محبوبة في أوساط الفنانين، وعرف بعلاقاته الطيبة وإسهاماته في الأعمال الفنية من خلف الكواليس.

طارق الأمير

وجهت وفاة طارق الأمير صباح اليوم 24 ديسمبر 2025 صدمة أخرى إلى الوسط الفني، إذ وافته المنية عن عمر يناهز 60 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة صراع طويل مع المرض، وتوقف عضلة القلب بعد دخول المستشفى، ما أدى إلى غيبوبة استمرت أيامًا قبل وفاته.

ترك بصمة فنية في السينما والتلفزيون كممثل ومؤلف، واشتهر بأدواره في أفلام مثل «اللى بالي بالك» و«عسل أسود»، إضافة إلى مساهماته في كتابة عدة أعمال سينمائية.