أبرزهم عبد الرحمن مرعي.. تفاصيل استشهاد 5 أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
أفاد نادي أحمد، المعني بشؤون الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أن 5 فلسطينيين قد فارقوا الحياة في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية (طوفان الأقصى) على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأكد الأسير الفلسطيني أن أحدث هؤلاء الضحايا هو الأسير عبد الرحمن مرعي (33 عامًا)، من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
اعتقال الأسير عبد الرحمن مرعي
وأفاد النادي، المعني بشؤون الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل مرعي في فبراير الماضي، ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، مشيرا إلى أنه متزوج ولديه 4 أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر 4 سنوات.وأضاف النادي: 'ما تعرض له الشهيد مرعي هو اغتيال مدبر، إذ لم يقتصر الاحتلال على قتله، بل رفض الكشف عن هويته منذ يوم أمس، ووفقًا لما أبلغ به المحامي، سيتم تشريح جثمانه اليوم الأربعاء.
ومن ناحيتها، أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيانها، أن مرعي توفي بعد أن شعر بالإعياء، دون أن تقدم أي تفاصيل إضافية.
قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوفين في السجون الإسرائيلية
حمزة دارغمة، قضى في 23 أكتوبر ألماضي.عرفات حمدان، قضى في 24 أكتوبر الماضي.
ماجد زقول قضى، في 7 نوفمبر الجاري.
أسير رابع فارق الحياة لكن لم تعرف هويته بعد، بحسب نادي الأسير.
عبد الرحمن مرعي، في 13 نوفمبر.
معاناة النازحين في قطاع غزة
وتعرض قطاع غزة لهطول أمطار كثيرة، مما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا من القطاع وشماله إلى الجنوب بسبب قصف قوات الاحتلال منزال المدنيين.ويعيش النازحون في خيام لا تحميهم من برد الشتاء، وتتداعى وتغرق بسهولة مع أولى زخات المطر، وهذا هو أول اختبار لهم مع موسم الأمطار تحت خيام النزوح الجديد في جنوب قطاع غزة، حيث يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من البرد الشديد مع أزمات الغطاء والملابس الشتوية وتبلل الأثاث.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني النازحون الذين يعيشون تحت الخيام من عدم وجود سقف يحميهم أو حائط يقيهم من سُخْرف وبلل الأمطار. يواجهون الرياح الباردة والأمطار بينما هم نائمون أو يحاولون النوم.
يقول أحد النازحين خلال حديثه لـ سكاي نيوز عربية: 'عندما هطلت الأمطار هذا الصباح، وضعنا بعض القوارير على أمل أن تقينا من تسرب الماء، فنحن الآن نعيش وضعًا مأساويًا يصعب وصفه'.
مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، يزداد خطر انتشار الأمراض بينهم، خاصة الأطفال الذين يعانون من نقص في الفراش والرداء الكافي للتدفئة.
تظهر حاجة النازحين للمساعدات الإنسانية بشكل واضح في مثل هذه الظروف الصعبة، وتتزايد الدعوات الدولية لتسريع إيصال المساعدات وزيادة حجمها لتخفيف تداعيات الحرب التي قد تطول.