أحمد موسى لإسرائيل: العريش وسيناء محدش هيقرب لهم والقوات المسلحة حامية لكل شبر
كشف الإعلامي أحمد موسى خطة إسرائيل وبريطانيا بشأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
وأضاف أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في أوائل سبتمبر 1971 أبلغت إسرائيل نظيرتها بريطانيا خطة ترحيل مواطني قطاع غزة لمدينة العريش في مصر، من خلال بلاغ المستشار السياسي للسفارة البريطانية في تل أبيب عبر شيمون بيريز.
خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين لسيناء
وقال الإعلامي أحمد موسى: شيمون بيريز أكد رغبة الحكومة في عدم الإعلان رسميا عن تقرير السياسة الجديدة، إلا أن هناك اتفاق في مجلس الوزراء الإسرائيلي على متابعة تدابير بعيدة المدى للتعامل بشكل أكثر فعالية مع مشكلات غزة ،و التقرير البريطاني شدد على أن إفشاء السياسة الجديدة لإسرائيل سيؤدي إلى تغذية أعداء إسرائيل جيوشهم بالذخيرة لإفشال المخطط، مع تخفيض عدد السكان إلى النصف في القطاع، وإعادة توطين حوالي ثلث سكان المخيمات في أماكن أخرى بالقطاع أو خارجه.ونوه أحمد موسى قائلا: شيمون بيريز أبلغ البريطانيين أن نقل سكان قطاع غزة يحتوي على مشكلات التكلفة العالية، ممثلين في نقل 10 آلاف للضفة الغربية، وعدد أقل لإسرائيل، وآخرين في مناطق أخرى، حتى أبلغ الوزير الدبلوماسي البريطاني أن من سيخرج من غزة سيقبلون تعويضات بالحصول على شقق في العريش، ليكون شبه إقامة دائمة لهم وتقديم تعويض عندما تزال أكواخهم.
امتداد العريش لقطاع غزة
وأعلن أحمد موسى: الدبلوماسي البريطاني سأل بيريز عن امتداد العريش لقطاع غزة، ليرد شيون قائلا: استخدام المساكن الخالية هناك قرار عملي تماما، والأسبوع الماضي تحدث الإسرائيليون عن نقل سكان غزة لمدن العبور، أكتوبر، العاشر من رمضان.واختتم: لو عملت قصور للفلسطينيين مش هيروحوا أرض غير أرضهم، ومتتكلموش عن أراضي لا تملكها، العريش وسيناء محدش هيقرب لها لا إسرائيل ولا غيرها، والقوات المسلحة حامية لكل شبر، والشقق الموجودة دي للمصريين فقط وليس غيرهم، ومحدش هيقدر يمس شبر واحد من أرض مصر.