أحمد موسى يستعرض كلمة النائب محمد أبو العينين مع رئيس البرلمان السوري

استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الرئيس الشرفي لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، بشأن موقف العلاقات الشعبية المصرية – السورية، وذلك وخلال لقاء له اليوم مع رئيس مجلس الشعب السورى، حموده صباغ.
وأكد الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، على أن وكيل مجلس النواب شدد على متانة وقوة علاقات مصر وسوريا على مدار التاريخ، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى داعما للدولة السورية؛ حفاظا على وحدتها ودعم مؤسساتها، عبر الوصول لحلول سياسية تحفظ وحدتها وتماسك سيادتها.
وأشار أحمد موسى إلى أن النائب محمد أبو العينين قال إن موقف الرئيس السيسي من شعب سوريا سيلبي طموحاتهم ويعمل على خلاصهم من الإرهاب، وظاهرة التدخل الخارجي في شأن بلادهم، منوها أن قوة وإرادة الشعب حافظت على وحدة البلاد، وستكون دافعا لإعادة إعمارها وايجاد الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم.
وتابع أحمد موسى: النائب محمد أبو العينين نوه أن الأشقاء السوريين الوافدين إلى مصر لقو مودة وترحاب من مصر وشعبها، لافتا إلى أن السوري يعامل معاملة المصري تماما، وله الحق فى التعليم والصحة مجانا، علاوة على العمل والاستثمار، معلنا تضامنه ودعمه الكامل لشعب سوريا، مطالبا بضرورة نقل معاناة شعب سوريا من آثار العقوبات الاقتصادية إلى العالم عبر برلمان البحر المتوسط لبرلمانات العالم.
وتابع أحمد موسى: النائب أبو العينين نوه على ضرورة رفع العقوبات التى أضرت بمصالح الشعب السوري، الذى يتعرض لظلم بين وعانى الكثير خلال السنوات الـ10 الماضية، مطالبا بالرحيل الفوري للاحتلال الأجنبي غير الشرعي لبعض الأراضى السورية، معلنا أن الشعب السوري من حقه أن يعيش حرا على أرضه وأن يبنى مستقبله بإرادته الحرة المستقلة ودون تدخل خارجى مشددا على الرفض الكامل لأى تدخل خارجى فى الشأن السوري، ويجب انهاء التلاعب بمعاناة الشعب السوري وبالقضية السورية فى الصراعات بين الدول الكبرى، وضرورة وفاء المجتمع الدولى بتعهداته من أجل مساعدة الشعب السوري على إعادة إعمار بلده.
واختتم موسى: وكيل مجلس النواب عبر قائلا: برلمان البحر المتوسط سيحرص على نقل الصورة الحقيقية لما تشهده سوريا إلى برلمانات العالم كافة، مقدما شرحاً وافيا لما واجهته مصر من تحديات أمنية واقتصادية فى أعقاب عام 2011، مشيرا الى أن الشعب المصرى بالتفافه حول قيادته وقواته المسلحة فى أعقاب ثورة 30 يونيو نجح فى أن يحافظ على دولته ويستعيد هويته ويعزز مؤسساته الوطنية. لافتا الى أن تجربة مصر فى التنمية والبناء ومكافحة الارهاب والحفاظ على الدولة هى تجربة تحتذى لكثير من دول المنطقة.