أسهم تسلا تخسر 50% من قيمتها خلال 3 أشهر.. ماذا قال ماسك ؟

عمل ماسك على طمأنة موظفي تسلا، مؤكدًا أن الشركة تمر بظروف استثنائية بعد أن فقدت أسهمها أكثر من نصف قيمتها خلال ثلاثة أشهر.

وخلال اجتماع عبر منصة "إكس"، أشار بسخرية إلى الصورة القاتمة التي ترسمها الأخبار، قائلاً إنه يكاد يرى سيارات تسلا مشتعلة في كل مكان، قبل أن يستنكر تصرفات المنتقدين الذين يختارون إحراق سيارات الشركة، معتبرًا أن رفض شراء المنتج أمر مفهوم، لكن تدميره غير منطقي.

وتطرق ماسك إلى مستقبل القيادة الذاتية، مشيرًا إلى أن سيارات تسلا ستصبح قادرة على القيادة الكاملة قريبًا، رغم أن وعوده السابقة لم تتحقق، واصفًا توقعاته المتكررة بهذا الشأن بأنها كانت بمثابة "إنذارات كاذبة".

ولكنه عاد وأكد أن تحديثًا برمجيًا قادمًا سيجعل هذه التقنية واقعًا، مختتمًا حديثه بنصيحة للموظفين بالاحتفاظ بأسهمهم.

وواصلت أسهم تسلا تراجعها لتسجل انخفاضًا بنسبة 1.4%، مغلقة عند 233 دولارًا قبل بدء التداول يوم الجمعة، بعد أن كانت قد وصلت إلى 479 دولارًا في ديسمبر الماضي، ما يمثل تراجعًا بنحو 50% خلال فترة قصيرة.

ورغم أن الشركة اعتادت على تباطؤ المبيعات في الربع الأول من كل عام، إلا أن هذا العام شهد انخفاضًا غير مسبوق في الشحنات، خاصة في الأسواق الرئيسية.

وساهم تعليق إنتاج طراز "موديل واي" لتحسين خطوط الإنتاج في هذا التراجع، إلى جانب تحديات سياسية أخرى.

وفي هذا السياق، شدد ماسك على أن "موديل واي" يظل السيارة الأكثر مبيعًا عالميًا، فيما كشفت تسلا عن خطط لإطلاق طرازات جديدة بأسعار معقولة خلال النصف الأول من العام، دون تقديم تفاصيل محددة.

وعلى وقع الانتقادات الموجهة لماسك، نظم دونالد ترامب موكبًا لسيارات تسلا أمام البيت الأبيض، في حين أثار وزير التجارة هوارد لوتنيك الجدل بدعوته العلنية للمستثمرين إلى شراء أسهم تسلا، وهو ما اعتبره البعض تصرفًا يتعارض مع المعايير الأخلاقية.