أصبحوا كروت محروقة .. أحمد موسى : الإخوان سيستخدموا وجوه جديدة لمخاطبة المواطنين والترويج لشائعات جديدة
قال الإعلامي أحمد موسى، أن 11-11 كان أهم يوم للإخوان والخونة الإرهابيين للنزول المواطنين للشوارع، موضحًا أن 11 نوفمبر لا يقل أهمية عن 25 يناير 2011،بالنسبة للإخوان الإرهابيين وكانوا يأملون في نزول المواطنين للشوارع من أجل هدم استقرار الدولة وعودتهم من الخارج.
وأكد أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الإخوان الإرهابيين لديهم لجان إلكترونية على كافة مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للشائعات لجذب أكبر قدر من المواطنين ولكن الشعب لديه من الوعي ما يكفى لعدم تصديق مثل هذه الشائعات، موضحًا أن الإخوان أنفقوا ملايين الدولارات من أجل نجاح 11 نوفمبر.
وأضاف أحمد موسى، أن الرئيس الأمريكي أشاد بتنظيم مصر لقمة المناخ وقدرتها على استضافة أكبر المؤتمرات العالمية، وهذا يدل على مكانة مصر، مؤكدًا على مقولة أن «مصر أم الدنيا» ليس من فراغ.
وتابع: هناك مجموعة من الخونة الذين ولدوا في مصر ويعيشون في الخارج الآن يريدون الخراب عكس قادة وشعوب العالم الأجانب الذين يريدون استقرار مصر وهدوءها.
وأوضح أحمد موسى، أن جماعات الإخوان الإرهابيين كانوا يدعون للتظاهر أسبوعيا منذ 2011، وهذه التظاهرات كانت بمثابة هدم لاستقرار وخراب مصر، موضحًا أنه خلال فترة حكم الإخوان الإرهابين لمصر، الشعب المصري لم يدعو للتظاهر خوفا على مصلحة واستقرار مصر.
واستطرد، أن كل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أصبحوا «كروت محروقة»، وهناك بحث من قبل جماعات الإخوان الإرهابيين والممولين للعمليات الإرهابية أنهم استخدموا وجوها جديدة لمخاطبة المواطنين، والترويج لشائعات جديدة.
وفي نهاية حديثه، وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة إلى الشعب المصري وشكره على تحمل كافة الأعباء الاقتصادية التي تضرب العالم أجمع وليس مصر فقط، بالإضافة إلى شكره على عدم الاستجابة لدعوات الإخوان الإرهابيين وعدم النزول للشوارع، موضحًا أن الشعب أعطى درسا كبيرا لكل شخص يسعى لعدم استقرار مصر.