أطرف دعوي خلع.. رفض يعمل لزوجته “لايكات و love ” عل الفيس

 

تسمع وتشاهد داخل محاكم الأسرة، العديد من القصص الزوجية، التي بينها حكايات طريفة وأخري مأساوية، مما يجعلهم يلجؤون لرفع دعاوي متبادلة مثل " الخلع .. الطلاق.. نفقات.. إلخ".

في رواية اليوم، التي بدأت أولي فصولها، منذ ثلاث سنوات، عندما تزوجت " هناء" ربة منزل في السادسة والعشرون من عمرها، من " خالد" موظف بإحدى الجهات الحكومية، ثلاثون عاما، رزقا خلال هذه الفترة بطفل رضيع، وكان يملئ عليهما حياتهما ويؤنس الزوجة أثناء غياب الزوج في عمله.

واستمرت الحياة بينهما، بين حلوها ومرها، بينها مشاكل لكن يتم حلها بتدخل الأهل والأصدقاء أو من دونها، ولكن في الفترة الأخيرة حدثت مشكلة كبيرة قام على أثرها الزوج بضرب زوجته وطردها بمنتصف الليل، والسبب عدم قيامه "بعمل لايكات وعلامة الحب على الفيس بوك"، رغم أنه يقوم بشير للسيدات الأخريات في العمل أو أقاربه، وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض.

لذلك توجهت الزوج بصحبة نهي الجندي المحامية، لمحكمة أسرة زنانيري، لرفع دعوي خلع، وبعد فشل محاولات الصلح، وتداول القضية عدة جلسات، تم قبول الدعوي والحكم لها بالخلع.