أنغام: «مش خجلانة من ضعفي.. أنتم أهلي وسبب وقوفي على رجلي».. فيديو

طمأنت الفنانة أنغام جمهورها ومتابعيها على حالتها الصحية بعد الوعكة الأخيرة التي تعرضت لها وخضعت بسببها لرحلة علاج في ألمانيا، حيث وجهت رسالة مطولة تحمل الكثير من المشاعر الصادقة إلى محبيها وكل من ساندها في هذه المحنة الصعبة.

وقالت أنغام في رسالتها: 'صباح الخير.. أنا فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي وحسيت إني محتاجة أتكلم معاكم بصوتي، وأقول لكل حد وقف جانبي ودعالي من قلبه وكل شخص اكتشف أنه بيحبني، أو حتى مكنش بيحبني وقرر بإنسانيته أنه يدعيلي ويدعمني في المحنة اللي عديت بيها.. بشكركم من كل قلبي.. أنتم دعيتم وربنا استجاب، ودعائكم كان هو الدواء وهو الإيد اللي بتطبطب، وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة، مش عارفة أقول ايه ومش عارفة اتكلم ومش عارفة ما ابكيش من فرحتي والإمتنان للشكر لله ولكم'.

وتابعت أنغام حديثها قائلة: 'اللي مالي قلبي دلوقتي وموقفني على رجلي أنكم دعيتم لأنغام من قلوبكم، وكمان دعيتم لـ أم اتمنت من ربنا إنها تكمل كمان شوية في الحياة مع أولادها وتفرح بهم وترجع تعيش وسطهم تاني، وكان كل خوفي إني أسيب ولادي.. مكنتش عايزة حاجة خالص من الدنيا غير إني بدعي من ربنا إني أكمل مع ولادي وارجع أعيش وسطهم تاني

'أنا عديت بمحنة صعبة جدًا عليا وشديدة جدًا، بس شكرًا لله اللي حط في قلوبكم كلكم، زمايلي وأصحابي وأصدقائي وإخواتي والمحبين بيحبوني لله. وجمهور بيحب أنغام اللي بتغني.. جمهور كبير قوي وعظيم قوي ونادر الوجود، ونادر ما يكون في قلوب بالجمال ده وبالصدق ده وبالحنية دي.

وأنا عمري يمكن ما كنت بالضعف ده قبل كده، بس أنا مش خجلانة أبدًا إني أكون ضعيفة قدامكم شوية، لأني بقيت حاسة إن أنا حتة منكوا، وإن انتوا أهلي، ومش غلط أبدًا ولا عيب إنه الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم إن هم يستحملوه في وقت ضعفه، وانتوا استحملتوني قوي ووقفتوني على رجلي بجد.

بالدعاء وبالمحبة اللي وصلتني على سريري في المستشفى، وكل ما كنت بفتح عيني وأقرأ كلامكم أو يوصلني كلامكم بأي شكل من الأشكال، وحبكم ودعاءكم وأمنياتكم والكلام الحلو والداعم جدًا جدًا، الحنين جدًا اللي كان بيطبطب عليا، كنت بصر إن أنا أفضل مفتحة عينيا، وهو ده كان أكلي وشربي، وكان دوايا الحقيقي.

ومش هقدر أقفل الرسالة دي قبل ما أشكر أستاذ دكتور بروفيسور أيمن أباظة، العربي الفلسطيني اللي أجرى العملية، وكان بعد إيد ربنا إيده هي كانت سبب في شفائي الحمد لله، وأشكر أستاذ دكتور محمود نجيدة، الدكتور المصري أخويا الرائع اللي ربنا منّ عليا بوجوده اللي كان متابع حالتي من البداية في مصر وأنا في ألمانيا، كان طول الوقت بيتابع حالتي مع دكتور أيمن، ثانية بثانية ولحظة بلحظة.

وأي حد ساعدني، أي حد طبطب عليا، أي حد حرك السرير حتى بشكره. بشكر ولادي عمر وعبد الرحمن، بشكر أمي على دعاءها ليا، وأصحابي و.. وإخواتي راندا ويمنى وعادل، وكل أصحابي اللي كانوا بيدعولي.

وعندي كلام كتير قوي قوي قوي عايزة أقوله ومش عارفة أقوله كله، بس أكيد انتوا حاسين وفاهمين. وأنا مشتاقة جدًا جدًا إني أشوفكوا قريب، إن شاء الله هشوفكوا قريب، وعلى المسرح بإذن الله.. نتقابل قريب قوي ونغني ونحتفل، وربنا يجعل أيامكم دايمًا بركة وصحة وخير.

ومتشكرة جدًا من كل قلبي، مليون شكر وحمد على وجودكم ونعمة حبكم ونعمة دعاءكم ونعمة الصدق اللي خرج من قلوبكم ووصلني، ودفاني وغطاني ودواني وكل حاجة ممكن تتخيلوها أو ما تقدروش تتخيلوها، انتوا كنتوا سبب فيها، سبب كبير في وقفتي على رجلي دلوقتي، ووجودي وسط ولادي وعيلتي وأهلي.

الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله على اللطف الكبير من ربنا اللطيف اللي لطف بيا، وقلوبكم اللطيفة اللي لطفت بيا كمان.. ألف شكر.. شكرًا شكرًا شكرًا ألف شكر.. أنغام'.

وتأتي رسالة أنغام بعد رحلة علاج دقيقة، لتؤكد من خلالها امتنانها لكل من دعا لها ووقف بجوارها، موجهة شكرها الخاص لأطبائها وأسرتها وأصدقائها وجمهورها الذي وصفته بأنه كان الدواء الحقيقي في لحظة الضعف.

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Angham‎‏ (@‏‎anghamofficial‎‏)‎‏