أنور الكموني عن تكريم أبو العينين من مانحي الأمل: شخصية مُحبة للخير منذ 40 عامًا
كشف كابتن أنور الكموني، مؤسس حملة مانحي الأمل، تفاصيل حملته، موضحا أنها تعبر عن قصته حيث كان من المستحيل العودة للملاعب بعد 7 سنوات معاناة مع المرض.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بدأ ممارس التنس في عمر 21 عاما، وكان يرى استحالة أنه يكون لاعب محترف ودخل التصنيف العالمي في سن 23 عاما.
وأضاف أنه عانى بعد ذلك تعرض لفشل في النخاع العظمي وهو أخطر من السرطان ولم يجد تجارب لأشخاص تعافوا منه وعادوا لممارسة اللعب ما جعله يشعر باليأس والإحباط.
وأكد أن كل محاولات العلاج فشلت وخسر كثير في البطولات وكان جسمه لا يستجيب للعلاج، وكان الرياضي الوحيد الذي عاد للعب وتم تكريمه من جهات كثيرة وقرر مساعدة الناس وإحياء الأمل بداخلهم.
وأردف أن الأمل يجب ألا يكون جملة ولكن لا بد من ترجمته في نزع الإحباط من الناس ولذلك عمل على تأسيس المبادرة ولم يتوقع أنها تكون الأولى عالميًا وانتشارها بهذا الشكل في 23 دولة.
وشدد أن تكريم النائب محمد أبو العينين جاء لأنه يستحق كونه شخص يقوم بأعمال الخير منذ 40 عاما ويحب بلده ويعمل الكثير من أجلها، ويملك تاريخ كبير وهو إنسان بسيط ومتواضع على المستوى الشخصي، والناس تحب رؤية النموذج والقدوة الناجح.