أول مواجهة على الهواء بين نقيب الصحفيين وعبد الرؤوف خليفة بسبب أزمة الجمعية.. فيديو
نشبت مشادة ساحنة بين الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس النقابة، على الهواء مباشرة، ببرنامج على مسئوليتي تقديم الإعلامي أحمد موسى؛ وذلك بسبب أزمة تأسيس خليفة لجمعية الصحفيين، وقرار مجلس النقابة بإحالته للتحقيق وإعفائه من رئاسة لجنة الإسكان.
خالد البلشي عن جمعية الصحفيين
الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، قال إن النقابة لا تحتاج لجمعية أهلية، و إنشاء أي جمعية لا يكون سوى بإشراف وغطاء النقابة كاملا، منوها أنه فوجئ بتأسيس الجمعية دون العرض على المجلس بالجلسة المقبلة؛ لضمان خضوع الجمعية لقانون النقابة، حتى فوجئت بأن «عبد الرؤوف خليفة» سحب كل أوراق الجمعية من النقابة.وقال خالد البلشي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد :«انتهى الموضوع إلى إيقاف إجراءات تأسيس الجمعية، والأمر منذ يونيو الماضي، وتم مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي منعا لتضارب الأعمال، حتى تم إعلان الزميل عبد الرؤوف خليفة تأسيس الجمعية التي تؤدي نفس مهام النقابة ، والمجلس أقر بكل ما ذكرته من تصريحات في البيان الذي أصدرته اليوم ».
وأكد نقيب الصحفيين أن ما قام به الزميل عبد الرؤوف خليفة مخالف لأنشطة النقابة ولجنة الإسكان، وكان المطلوب من الزميل أن يتراجع عن تأسيسه الجمعية ، حتى جاء لنا شكوى من 189 عضوا نقابيا بإحالة الأمر للتحقيق، وورود أكتر من 100 شكوى بضرورة مخاطبة الجهات الرسمية بوقف أعمال الجميعة، وشكوى أخرى من زميل بتهديد «خليفة» لأحد أعضاء الجمعية العمومية.
وتابع البلشي قائلا: تم اليوم خلال اجتماع مجلس النقابة إعفاء عبد الرؤوف خليفة من لجنة الإسكان وإحالته للتحقيق، ودعوته لوقف نشاط الجمعية، وإحالة الشكاوي للتحقيق، و مخاطبة «التضامن» لوقف نشاط الجمعية، ودعوة الزملاء المؤسسين للجمعية إلي التراجع عن ذلك .
عبد الرؤوف خليفة: صراعات داخل مجلس نقابة الصحفيين
بدوره، رد الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة عضو مجلس نقابة الصحفيين، على قرارات مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، بإحالته للتحقيق وإعفاءه من مهام لجنة الإسكان قائلا: «نحن نتحدث عن جمعية شرعية أسست وفقا لقانون الجمعيات الأهلية، الجمعية حصلت على موافقة قانونية، أنا لا أعمل إلا تحت مظلة القانون، عرضت على مجلس النقابة الفكرة والمجلس وافق بالإجماع على إنشاء الجمعية»، مضيفا «هدفي الأول من جمعية الصحفيين أن تشمل الرعاية الكاملة أسر الصحفيين، إضافة إلى بعض الجهات الدولية التي تمنح مميزات للجمعيات الأهلية دون النقابات، فلماذا لا يستفيد الصحفيين منها».الصراعات داخل نقابة الصحفيين
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: «جميع المؤسسين في الجمعية صحفيين أعضاء بنقابة الصحفيين، وعدد الأعضاء بلغ 3600 صحفي وأسرهم ، الناس دي مش جاية ليا، بل يحتاجون للمساعدة»، وحول ترأسه لجمعية الصحفيين ولجنة الإسكان بنقابة الصحفيين قال «لا يوجد أي تضارب، على سبيل المثال لا يمكن كنقابة أن أطلب تأشيرات عمرة أو حج من وزارة التضامن».ورد عبد الرؤوف خليفة على عدم حضوره اجتماع مجلس نقابة الصحفيين قائلا «كنت تعبان، وهم أصدروا قرارا مسبقا، أعضاء المجلس يحاربون بعض، وأنا لا أدخل في هذه المهاترات، رأيت خناقات وصراعات خلال توزيع المهام بين أعضاء المجلس»، معلقا «قولتلهم اللي هتسيبوه من لجان هاخده، مكنوش يتخيلوا إني هعمل شغل بلجنة الإسكان ورجعت أرض النقابة في أكتوبر ».
خالد البلشي يرد على عبد الرؤوف خليفة
فند الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين كل ما قاله «خليفة» قائلا «كلام عار تمام من الصحة، و لم أطلب رئاسة جمعية عبد الرؤوف خليفة الاجتماعية، ما يقوله بأن المجلس لم يقدم أي خدمات للنقابة كذب وغير صحيح ، والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تشهد على الخدمات التي نقدمها في خدمات «الأجور والرحلات وبروتوكولات التعاون والتدريب والتعاون مع مؤسسات خدمية وخدمات الصح، وجمعية عبد الرؤوف خليفة كيان موازي للنقابة ومخالف للقوانين».وعلق البلشي مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد قائلا: «منذ زمن طويل لم تشهد نقابة الصحفيين الخدمات التي تقدم حاليا ، حيث تم توفير وإتاحة تأشيرات حج هذا العام غطت كل العدد المتقدم وهذا لم تحدث في تاريخ النقابة، بجانب تقديم خدمة التأمين الصحي مع العيادة التي سيتم افتتاحها قريبا بالنقابة».
قرارات مجلس نقابة الصحفين بشأن عبد الرؤوف خليفة
ووجه خالد البلشي رسالة لـ عبد الرؤوف خليفة: «جلسة اليوم بنقابة الصحفيين موقع على قراراتها كل أعضاء مجلس النقابة وليس توقيع خالد البلشي، وتصريحك إنك تقولي أني شيوعي أو مش شيوعي في جلساتك بمجلس نقابة الصحفيين، مبيهمنيش الكلام دا».وتابع نقيب الصحفيين: أي ترويج لتغيير النشاط الأساسي للجنة الإسكان بالنقابة مرفوض، وملتزمون بقرارات مجلس نقابة الصحفيين، مختتما: مجلس النقابة يملك أن يحيل عضو المجلس والنقيب ذاته للتحقيق حال وجود المخالفة، وأحيل نقيب صحفيين سابق وهو (ممدوح الولي) للتحقيق.
من جهته جدد الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، التأكيد على أن رفض مجلس نقابة الصحفيين الجمعية التي أسستها يرجع إلى شخصنة الأمور، خاصة وأن كل أوراق الجمعية متواجدة في إدارة التضامن بمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، معلقا: «تم إقصاء جميع أعضاء المجلس السابق، والتيار الشيوعي أخذ كل المناصب في النقابة، هم مسيطرون على مقدرات مناصب نقابة الصحفين، وجميع اللجان المفصلية أخذها أعضاء التيار الشيوعي».إشهار جمعية عبد الرؤوف خليفة
وقال عبد الرؤوف خليفة: «لأول مرة يكون هناك 5 وكلاء لنقابة الصحفيين بعد أن كانوا 2 فقط في السابق، وهذا ليس التطور للعمل النقابي، ولجنة الإسكان لم أطلبها، وجمعيتي مشهرة ومشكلة وفقا للقانون ولا أحد يملك وقف هذه الجمعية، واختلفت مع خالد البلشي نقيب الصحفيين على من يكون رئيس الجمعية وليس مشروعية تأسيس الجمعية، واليوم جاءني عدد من الزملاء في صحيفة الأهرام لحل الأزمة، بشرط التراجع عن الجمعية أو وضعها تحت مظلة النقابة، ولا أنت ولا مجلس الصحفيين تملكون إحالتي للتحقيق».وبشأن دعوى تهديده أحد أعضاء الجمعية العمومية، تابع عضو مجلس نقابة الصحفيين: لم أهدد أي من الصحفيين؛ والتسجيلات ليس صوتي ومفبركة وهذا افتعال لأزمات، وأكذِب كل ما قيل أن هناك تسجيلات بتهديدي لأي عضو بالجمعية العمومية والتسجيلات الصوتية بتهديدي الصحفيين مفبركة وغير صحيحة، مختتما: أنا قادر على العمل الصحفي ولن أخذل من انتخبني وجمعية الصحفيين الأهلية مشهرة ولا يجرؤ أحد إيقاف نشاطها، ولست محسوبا على تيار معين، ومجلس النقابة لا يملك إحالتي للتحقيق.
تعليق أحمد موسي على أزمة نقيب الصحفيين وعبد الرؤوف خليفة
ناشد الإعلامي أحمد موسى الكاتبين الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين، وعبد الرؤوف خليفة عضو مجلس نقابة الصحفيين، بضرورة الهدوء وحل الخلافات بينهما، بعد الخلاف على تأسيس الأخير جمعية أهلية تمارس نفس نشاط نقابة الصحفيين.وقال أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد: «نحترم الجماعة الصحفية وعلينا احترام بعضنا البعض، وعلينا أن نحافظ سويا على مصالحنا، ولابد من تحسين صورتنا ونتمنى حل تلك الأزمة سريعا».
وعلق أحمد موسى: «كان من الضروري سماع وجهات النظر؛ خاصة أنه أول مرة تحدث تلك مثل هذه الإشكالية في نقابة الصحفيين منذ زمن طويل».