إدوارد يكشف تفاصيل رحلته مع السرطان والجلطة: "كنت بعيط لوحدي وأنا باصور"

في واحدة من أكثر حلقات "صاحبة السعادة" تأثيرًا، كشف الفنان إدوارد عن تفاصيل محنته الصحية التي مر بها مؤخرًا، بداية من فقدان وزنه بشكل مفاجئ، مرورًا باكتشافه إصابته بسرطان الكلى، وحتى خضوعه لجراحة دقيقة تخللها أزمة قلبية مفاجئة.

بدأت القصة، كما رواها خلال لقاء تلفزيوني، عندما طلب منه المخرج محمد سامي أن يطلق لحيته ويترك شعره طويلًا استعدادًا لتصوير شخصية في أحد الأعمال الدرامية. إدوارد قرر وقتها أن يخسر بعض الوزن ليكون ملائمًا للدور، فلجأ لحقن التخسيس، ونجح في فقدان نحو 15 كيلو.

لكن فجأة، بدأت الأعراض تظهر بشكل غريب: "قعدت 4 أيام مش باكل ولا باشرب، وسخونة مش مفهومة، والدكتور قاللي حصل شبه شلل في المعدة، لكن اللي صدمني لما عملت سونار ولقينا ورم، والدكاترة شكوا إنه سرطان"، قال إدوارد، مضيفًا أنه تأكد لاحقًا من إصابته بسرطان في المرحلة الأولى في منتصف الكلية اليسرى.

قرر إدوارد إجراء الجراحة في يناير، لكنه أخفى الأمر تمامًا عن أولاده، وكان يمر بأوقات عصيبة قائلًا: "كل ما أكون لوحدي كنت بعيط، ومحدش كان يعرف غير مراتي".

ومع اقتراب موعد العملية، واجه مفاجأة أخرى: "جاتلي جلطة في القلب، واضطريت أعمل قسطرة وركّبت 3 دعامات، وكنت تاني يوم باصور حلقة رأس السنة مع هشام عباس وشيماء سيف، وكنت عامل نفسي كويس".

في خضم الأزمة، لم يكن وحيدًا، فقد تلقى دعمًا واسعًا من أصدقائه في الوسط الفني، مشيرًا إلى موقف مصطفى قمر الذي بات بجانبه في المستشفى، بالإضافة لزيارات أحمد السقا، أحمد رزق، هاني رمزي، باسم سمرة، ومكالمات من نجوم مثل إلهام شاهين، أحمد السعدني، وعمرو سعد.

رغم كل ما مر به، خرج إدوارد من التجربة أكثر قوة وامتنانًا، مشيرًا إلى أن تلك اللحظات غيرت نظرته للحياة، وزادت من إحساسه بقيمة الصحة والحب والدعم الحقيقي.