إلهام أبو الفتح تكتب: فاروق حسني.. شكرا| فيديو

استعرضت الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد» تحت عنوان «فاروق حسني.. شكرا».

قالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح في مقالها: تشرفت باختياري عضوا بمجلس أمناء مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون، وأنا فخورة بانضمامي لهذه المؤسسة الثقافية العظيمة التي يرأس مجلس أمنائها فاروق حسني الفنان المتألق. الإنسان المثقف الذي أعطى لمصر سنوات عمره كلها وما زال يواصل العطاء حتى الآن وهو ليس في منصب سياسي.. فهو يعمل من أجل الأجيال القادمة يتمتع برؤية ثقافية ورؤية إنسانية ورؤية مجتمعية.. عاشق لتراب هذا البلد.

تجمعني علاقة طويلة بفاروق حسني، عرفته خلالها صاحب تجربة عطاء لا تعترف بالمنصب والسلطة،

إنسان يحب هذا الوطن ويعشق تفاصيله الجميلة.

أردفت إلهام أبو الفتح: فاروق حسنى عشرة عمري المهني اعرف رؤيته الثقافية واهتمامه بإبداعات الشباب وتشجيع المواهب الإبداعية للإنسان في مجالات عديدة منها الصحافة والفنون والطب والعمارة، وحين أنشأ مؤسسته حدد هدفها بوضوح وهو خلق مجالات جاذبة للشباب والإسهام في دعم أصحاب الطاقات الإبداعية الخلاقة والمواهب الأصيلة، واحتضان الكثير من المواهب الشابة وتنمية وصقل ملكاتهم الإبداعية، وهي مهمة شاقة وسط عالمه الفني، فإلى جانب أعمال وخيالات فاروق حسنى تجد نفسك تطل على أندر المقتنيات العالمية لفنانين أمثال راغب عياد وآدم حنين ومحمود سعيد وحامد ندا وسمير رافع وجورجيو دي شيريكو ، محمود مختار، سيف وانلي، أدهم وانلي، أنتوني تابيس، هدايت، هذا بالإضافة إلى مكتبة الموسيقى والكتب الضخمة التي يقتنيها.

تابعت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: وإلى جانب هذا السحر من الأعمال والمقتنيات.. فاروق حسني فنان صاحب حلم حقيقي وجد طريقه إلى أرض الواقع تمثل في الحفاظ على الذوق المعماري الفريد وبعثه في كل مدينة وقرية من أقصى مصر إلى أقصاها وتراث مصر ومستقبل السياحة إلى جانب المتحف المصري الكبير، الذي وضع تخطيطه الفني ولازال حلمه بتحويل المتحف المصري بالتحرير إلى أكبر مركز لدراسة علم المصريات في العالم ، وهو واحد من أهم الاقتراحات التي أطالب بتنفيذها فورا لأهمية المكان وأهمية وجود أكاديمية بهذا المستوي في مصر لدراسة علم جذوره مصرية وعشاقه ينتشرون في العالم كله!

اختتمت إلهام أبو الفتح مقالها: شكرا للرجل الذي قال ذات يوم أن الفن هو بصمة التاريخ وظل حريصا وواعيا لأن يترك إنجازات وأعمال ستبقى بصمة من بصمات مصر في خدمة الحضارة والتمدن والرقي والإنسانية!