«الزعيم عادل إمام 85 عامًا» (1).. مسيرة مسرحية لن تُنسى على مر العقود

عادل إمام هو صاحب الابتسامة التي لا تغيب، والحضور الذي لا يُنسى، والنكتة التي يعرف كيف يصوغها لتعيش عقودًا طويلة في ذاكرة الجمهور، إنه الفنان الذي تجاوزت نجوميته حدود الزمان والمكان، ليصنع لنفسه مكانة استثنائية في قلوب ملايين المتابعين من مختلف الأجيال، هو الزعيم الذي جمع بين الكوميديا والدراما والسياسة، وكان حاضرًا في كل بيت مصري وعربي.

موقع قناة صدى البلد، يقدم سلسلة حلقات تحمل اسم «الزعيم عادل إمام 85 عامًا»، احتفالًا بعيد ميلاده الـ 85، نستعرض من خلالها أبرز محطاته الفنية التي شكلت جزءًا من تاريخ الفن المصري، وفي الحلقة الأولى نسلط الضوء على مسيرته المسرحية، التي امتدت لأربعة عقود، وقدم خلالها 11 مسرحية تركت بصمة خالدة في الذاكرة.

البداية

بدأت رحلة عادل إمام على خشبة المسرح في الستينيات، بمشاركة في مسرحية 'سري جدًا' عام 1960، ثم توالت أعماله الناجحة مثل 'أنا وهو وهي'، و'البيجاما الحمراء'، و'أنا فين وإنت فين'.

عادل إمام عادل إمام

الانطلاقة الأكبر

جاءت انطلاقته الأكبر عبر 'مدرسة المشاغبين' عام 1973، والتي جمعته بنجوم جيله، وفتحت له الباب نحو مزيد من الشعبية والجماهيرية.

عادل إمام مسرحية الواد سيد الشغال عادل إمام مسرحية الواد سيد الشغال

مسيرة مستمرة

استمرت إبداعات الزعيم على المسرح في أعمال مثل 'شاهد ما شفش حاجة'، و'الواد سيد الشغال'، و'الزعيم'، إلى أن اختتم مسيرته المسرحية بمسرحية 'بودي جارد' التي استمرت عرضها لنحو 11 عامًا، لتكون بذلك أطول المسرحيات عرضًا في الوطن العربي.