إيمي أباظة تكشف أسرار تربية طفليها بأسلوب مبتكر

كشفت صانعة المحتوى إيمي أباظة عن تجربتها الفريدة في تربية طفليها 'باسل' و'توتة'، موضحة أن خلفيتها التعليمية ودراستها لعلم الاجتماع أسهمت في تشكيل رؤيتها التربوية، حيث أدركت منذ البداية أن التعليم النظري وحده لا يكفي، وأن التجربة العملية والاستكشاف هما الأساس لتنمية مهارات الأطفال وتوسيع مداركهم.

وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية سارة سامي، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن اللعب ليس مضيعة للوقت، بل وسيلة فعالة للتعلم في السنوات المبكرة، مشيرة إلى أن الفضول يعد المحرك الأساسي للأطفال، ويجب على الآباء تشجيعه من خلال إتاحة الفرص لتجربة أنشطة متنوعة وزيارة أماكن مختلفة مثل المزارع والمصانع، ما يفتح آفاق الأطفال لاكتشاف شغفهم الحقيقي.

وشددت على أن تبسيط المعلومات وتقديمها في قالب ممتع هو المفتاح لجذب اهتمام الأطفال، وتمكينهم من الابتكار والإبداع، مؤكدة أن التجربة العملية والمشاركة الفعلية تصنع فرقًا كبيرًا في صقل قدرات الطفل.

وأشارت صانعة المحتوى إلى أن دمج التعلم مع المتعة والفضول يعزز نمو الطفل الشامل ويمنحه فرصة لبناء شخصيته بشكل متوازن، كما يحفزه على الاستكشاف والابتكار منذ الصغر.