اعترافات ربة منزل انهت حياة طفلها بالإسكندرية.. التفاصيل الكاملة
تجردت ربة منزل ، من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتحول قلبها لحجر صوان، وأنهت حياة طفلها عقب وصلة تعذيب بالضرب بالأيدي والارجل، في محافظة الإسكندرية، ولم يقشعر جسمها ولم تتحرك ساكنا لصرخاته، والاكثر من ذلك قامت بدفنه سرا داخل مقبرة بمنتصف الليل، وفرت هاربة .
بداية الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة العامرية اول، يفيد ببلاغ بورد بلاغ من أحد الأشخاص، انه عقب زيارة أحد الأهالي لقبر نجلته داخل المقابر، اشتم رائحه كريهة تبعث من العظام بالمقابر، فشاهد جثمان طفل.
وكشفت التحريات هوية الطفل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، والدته "ا.م.ق" ربة منزل، وبالقبض عليها اعترفت بالتعدي علي نجلها، وفي يوم الواقعة، قامت بضربه بالأيدي والأرجل بسبب صراخه المتكرر وألقت به علي إحدى منقولات الشقة، فارتطم رأسه بمسندها مما أدي إلي وفاته.
وأشارت في اعترافاتها أنها لم تقصد قتله وإنما لتأديبه وعقب أنها أيقنت وفاته، حملته متخفيه إلي المقابر، وتركته وفرت هاربا.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتها الي محكمة جنايات الإسكندرية، التي عاقبتها بالحبس عامين مع الشغل، عما أسند إليها وألزمتها بالمصاريف الجنائية، لاتهامها بضرب أفضى للموت للمجني عليه ابنها، بالقضية رقم 1674 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية اول.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي إبراهيم يحيي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار خالد محمد عبد الفتاح ابو رزقة، والمستشار زين العابدين عبد المنصف حسن، والمستشار حسام علي عبد الشكور عبد الله، وسكرتير المحكمة كريم الجنادي.