اغتصاب ممثلة أمريكية بعدما باعتها والدتها بـ 500 دولار «تفاصيل»
الاعتداء الجنسي ليس ظاهرة حديثة ولدت نتيجة ثورة الإنترنت كما هو شائع، ولكنه ظهر قبل عشرات السنين، وفي مجتمعات متقدمة ليس فقط في الدول النامية، حيث كشفت الممثلة الأمركية، ديمي مور، تفاصيل صادمة عن طفولتها وتعرضها للاعتداء الجنسي، في كتاب حديث يتوقع أن يحدث ضجة ونقاشا واسعين بسبب ما ورد فيه.
وأضافت الممثلة الأمريكية البالغة من العمر 56 عاما في كتاب، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل رجل مسن حين كانت في الخامسة عشرة، وولدت مور في ولاية نيومكسيكو، لكن والديها سرعان ما انفصلا، ثم عاشت الطفلة مع والدتها وزوجها، اللذين كانا من مدمني الكحول.
وأوضحت الممثلة الأمريكية أن والدتها تدعى فرجينيا كينغ، دأبت على اصطحاب ابنتها إلى الحانات لأجل جذب انتباه الرجال، وفي إحدى المرات، عادت الصغيرة ووجدت رجلا مسنا في البيت وهو ينتظرها، ولم يغادر إلا بعدما اعتدى عليها جنسيا.
وأشارت إلى أنه بعدما انتهى الجاني من اغتصاب الفتاة القاصر، قال بسؤالها على نحو مستفز: "كيف تشعرين وقد باعتك والدتك مقابل 500 دولار"، وحين سئلت صاحبة كتاب "إنسايد أوت" بشأن ما إذا كانت تعتقد في قرارة نفسها بأن والدتها قد قامت فعلا ببيعها، حتى تتعرض للاغتصاب مقابل بعض المال، حاولت مور أن تلتمس عذرا لوالدتها".