الأزهر يوضح ضوابط ضرب الزوجة.. يتم اللجوء إليه إذا كانت ستُهدم الأسرة.. فيديو
كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العلمي العام على الأروقة الأزهرية، تفاصيل بيان الأزهر الشريف الذي جاء فيه أنه من حق ولي الأمر تقييد استعمال المباح بشأن ضرب الزوجة.
نوع من العلاج
وأضاف عبد المنعم فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا الكلام نادى به الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، منذ عام 2019 وهناك البعض يحاول «تغليط الإمام»، مستشهدًا بما جاء في القرآن الكريم، في هذا الصدد، من قوله تعالى: «فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن».وتابع الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الأزهر الشريف بيّن ذلك «بين فضيلة الإمام أن مسالة الضرب نوع من العلاج؛ لا يمكن اللجوء إليها عند كل صغيرة وكبيرة؛ إنما مسالة من المباحات ولا يُلجأ إليه إلاعند الضرورة القصوى؛ وهو إذا كانت ستُهدم الأسرة».
ضوابط الأمر
وأوضح عبد المنعم فؤاد، أن الإسلام لم يطلب هذا اللزوم، وجاءت السنة وحددت متى يتم اللجوء لهذا الأمر؛ وهو عندما يتبين لرب الأسرة أن هذا الأمر سيأتي بعلاج؛ عندها يحصل هذا بضوابط وشروط وضعتها السنة والضرب ليس أصلا، موضحًا أن الإمام الطيب قال عن الذين يسيئون استعمال هذا الدواء «أتمنى أن يأتي اليوم الذي لا أرى فيه هذا الأمر».وعن إمكانية مناقشة هذا الأمر أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب؛ للخروج بمشروع قانون لتجريم الضرب، لفت الدكتور عبد المنعم فؤاد إلى أنه لا مانع أن نناقش القضايا بوجه عام وهناك إساءة للضرب في أماكن كثيرة وليس للزوجة فقط «ولا نستطيع إلا أن نتحرك مع الواقع الذي يراه التشريع الإسلامي»، لافتًا إلى أن الأزهر يضع الأمور للمناقشة مع الجميع.
الأزهر والدستور
وأكد عبد المنعم فؤاد، أن الأزهر لا يمانع في مناقشة أي قضية تهم المجتمع ويضع لها العلاج المناسب مع الشرع، متسائلاً: «أليس الدستور هو الذي قال إن الأزهر وشيخ الأزهر هو الذي يفسر الشريعة الإسلامية؟».عالم بالأزهر: الزوج الذي يضرب زوجته لا يعرف شيئا عن تعالم الدين الإسلامي.. فيديو
شيخ الأزهر يحذر من مخاطر «الظلم» : رذيلة قاتلة تربك الحياة الاجتماعية