«التضامن» تطلق فيلم وثقائقي عن قصة واقعية بعنوان «متطوعة من الجنوب»
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق فيلما وثائقيا يحكى قصة واقعية لفتاة من الصعيد حول كيفية تغيير حياتها والتغلب على العادات والتقاليد فى الجنوب من خلال تطوعها لدى الصندوق ومشاركتها فى المبادرات التى ينفذها الصندوق للتوعية من أضرار المواد المخدرة .
الفيلم تدور قصته حول فتاة "مروة عبد الراضى " من محافظة قنا والتي ظلت منذ طفولتها تحلم بكيفية تغيير نظرة عادات أهل قريتها فى الصعيد من كون الفتاة للمنزل فقط دون النزول للمشاركة فى الحياة العملية أو فى مجالات العمل المختلفة ، وظلت تحلم بالخير لقريتها ، وأن تكون قريتها الصغيرة أجمل من حكاوى القصص التى كانت تسمعها من جدتها وهى طفلة صغيرة.
ظلت " مروة " تحلم بكيفية المشاركة فى الحياة وأن تكون فتاة الصعيد قادرة على العمل فى اى مجال طالما أنها تحلم به ، حتى جاء وقت تخرجها من كلية الآداب وأثناء توجهها الى مقر الجامعة للحصول على شهادة التخرج شاهدت إعلان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل الجامعة حول التطوع وكيفية المشاركة فى البرامج التوعوية التي ينفذها الصندوق من أجل توعية شباب الجامعات وطلاب المدارس من أضرار تعاطى المخدرات .
"مروة " نجحت في المشاركة في العديد من المبادرات التوعوية لصندوق مكافحة الإدمان داخل محافظة قنا مسقط رأسها ، ومنها مبادرة "مصلحتك " لرفع الوعى بمخاطر الإدمان لدى الموظفين داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة ، ومبادرة "توصل بالسلامة" لتوعية السائقين ، ومبادرة "خدعوك فقالوا" لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطى المخدرات لدى طلاب المدارس والجامعات وغيرها من المبادرات التوعوية حول أضرار المخدرات ، والفيلم الوثائقي من إنتاج صندوق مكافحة الإدمان وإخراج عمرو حسن مسئول التوثيق المرئي بالصندوق .
يأتي ذلك في الوقت الذى أكد عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، أن الصندوق نجح في تنفيذ العديد من المبادرات التوعوية حول أضرار تعاطى المخدرات على مدار الفترة الماضية من خلال 29 ألف متطوع من الشباب والفتيات لدى الصندوق على مستوى جميع محافظات الجمهورية وتم توعية الفئات الأكثر العرضة لخطر الإدمان والذى تم نقلهم من المناطق العشوائية الى المدن الجديدة من خلال إعداد 60 ليلة عرض مسرحي عن التوعية بأضرار المخدرات خلال العام الماضى ،كما تأتى فئات العمال والسائقين ضمن أكثر الفئات استهدافا بأنشطة التوعية حيث تم نشر الوعى بأضرار المخدرات بين ما يقرب من 500 ألف عامل وسائق على مستوى الجمهورية على مدار عام .
كما تم استهداف ما يقرب من 10 الآف مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وكذلك التعليم الأزهرى واستفاد منها 1.5 مليون طالب وطالبة بفئات عمرية من" 10 الى 16 سنه" كما استفاد من هذه الفاعليات أيضا ما يقرب من مليون طالب وطالبة بالجامعات والمعاهد العليا والخاصة، وفى إطار الحرص على تنمية بيئة رياضية رافضة لثقافة المخدرات تم استهداف 400 ألف شاب في 640 مركز شباب بالمحافظات المختلفة وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة .